في إطار المواقف الوطنية الأصيلة التي أبرزتها تبعات الأعمال الإرهابية الآثمة، التي أسفرت عن استشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين في منطقة القصيم بعد عملية أمنية ضد عناصر الفئة الضالة التي أجرمت في محافظة الأحساء، تداعى عدد من شباب منطقة القصيم، يمثلون مختلف محافظات ومراكز المنطقة، لزيارة رجال الأمن المصابين في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، وزيارة أسرة شهيد الواجب النقيب محمد العنزي في محافظة عنيزة، للتعبير عن تضامنهم ضد الإرهاب. وقال حمد النفيسة، معلم من محافظة رياض الخبراء، ل"الوطن": "إن هذه الخطوة تهدف إلى توجيه رسالة واضحة بأن كافة المواطنين في خندق واحد ضد الإرهاب والفتنة التي حاول الأعداء زرعها في المجتمع السعودي". وعبر أحمد الصبيحي، طالب جامعي من مدينة بريدة، عن اعتزازه بما قام به رجال الأمن من عمل بطولي حطم آمال الطامعين في النيل من الوطن وأبنائه، وتفتيت نسيجه الاجتماعي. فيما أوضح سيف العتيبي، موظف قطاع خاص من محافظة عنيزة، أن زيارتهم لرجال الأمن وذويهم تأتي في إطار الدعم المعنوي والواجب الديني والوطني تجاه حماة الوطن الذين ضحوا بالغالي والنفيس للذود عنه.