كشف قائد المنتخب السعودي الأسبق، المدرب الوطني فؤاد أنور عن كلمة السر التي ستمكن الهلال من تحقيق التفوق في مباراة إياب نهائي دوري الأبطال الآسيوي السبت المقبل على ضيفه الأسترالي ويسترن سيدني. وشدد أنور على أهمية اعتماد الهلال على "التمريرات الأرضية" مؤكداً ل"الوطن" أنها ستكون الكلمة الفاصلة في اللقاء، وقال "لقاء الذهاب الذي انتهى لصالح الفريق الأسترالي بهدف كشف ضعف هذا الأخير في الكرات الأرضية والبينية، وهو ما منح الهلال ثلاث انفرادات محققة كان بالإمكان استغلالها". وألمح أنور إلى أن ما يميز الفريق الأسترالي القوة البدنية للاعبيه، ولذا حذر لاعبي الهلال من لعب الكرات العالية والعرضية لأنها ستسهل مهمة الفريق الضيف. وأضاف "لأول مرة أشاهد ظهيري الجنب في الهلال يتألقان بهذا الشكل اللافت الذي تابعته في لقاء الذهاب، فقد وصلا كثيرا إلى منطقة جزاء المنافس، ما عزز من خطورة فريقهما، ومنذ فترة طويلة لم يعتمد الهلال على الظهيرين كما فعل في مباراة الذهاب". وبين أنور أن اللعب بمهاجم واحد في لقاء الإياب ربما يكون خيارا مقبولا من مدرب الهلال، الروماني ريجيكامب، في ظل ما يملكه الفريق من عناصر في منطقة الوسط تمتلك الحس التهديفي، وباستطاعتها تهديد مرمى الخصم خلال مجريات المباراة، مؤكدا ضرورة المحافظة على الشباك نظيفة خصوصا أمام أي هدف مباغت. وأوضح أنور أن طريقة التوزيع العناصري (4-5-1) أصبحت من الخطط المعتمدة بكثرة لدى الفرق العالمية، وهي تمكنها من الوصول لمرمى الخصم والمحافظة على خط الدفاع في كثير من المناسبات، كاشفاً أن الطقس لم يعد من العوامل التي يمكن استغلالها ضد الأستراليين حاليا في ظل تدني درجات الحرارة تدريجيا في الرياض، وأن الأجدى الآن التركيز على روح اللاعبين والإعداد النفسي قبل المباراة. من جهة أخرى، وصل كأس دوري أبطال آسيا أمس إلى الرياض استعدادا لتسليمه لبطل النسخة الحالية من المسابقة السبت المقبل عقب نهاية مباراة الهلال وويسترن سيدني. كما ينتظر أن يبدأ بيع تذاكر المباراة بعد غد، في وقت بدأت استعدادات مجلس الجمهور الهلالي لتحضير التيفو الخاص للمباراة، والذي يتوقع أن يشكل لوحة فنية تليق بالنهائي الكبير. ميدانيا، استأنف لاعبو الهلال تدريباتهم مساء أمس، بعد عودتهم من أستراليا وفراغهم من مباراة ذهاب النهائي. وركز مدرب الفريق، الروماني لورينت ريجيكامب في التمرين على الجوانب اللياقية والبدنية وبعض التمارين التكتيكية التي ينوي تطبيقها في مباراة الإياب وسط حضور كثيف من الجماهير الهلالية التي حضرت إلى ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مقر النادي لدعم الفريق والوقوف معه في المباراة.