قال رئيس لجنة التنمية بمحافظة الليث سعيد بن سند الزبيدي إن لعبة الدرق التي تتميز بها مدينة الليث عن بقية مناطق المملكة كتراث شعبي أصيل في المبارزة بالعصي والسيوف والتي تنتهي بهزيمة الخصم بالضرب الخفيف ستكون متواجدة في احتفالات ومهرجانات الأعياد في الليث. وقال الزبيدي, إن عددا من المقيمين المصريين وهم من الصعيد جنوبي مصر ويعملون بمحافظة الليث طلبوا المشاركة في لعبة التحطيب، التي تشترك في كثير من خصائص لعبة الدرق بالليث في أعياد هذا العام. وسوف يتم تخصيص ساعة لهم لمن يحبون مشاهدة لعبتي الدرق والتحطيب. وأضاف الزبيدي: لدينا مشاركات أوسع من قبل الجاليات العربية لبعض الفنون الشعبية لديهم والعمل على نشرها والتعريف بها للمجتمع المحلي بالمحافظة. من جانبه، قال رامي أحمد البلخي إنه تعلم فنون لعبة الدرق من والده، وإخوته الذين يجيدون هذه اللعبة التي بها معالم جميلة من الشجاعة وحب الآخرين. وقال محمد أحمد الرديني، أحد المهتمين باللعبة إنها دائما تأتي بعد ختام لعبة المزمار. وأضاف أن طريقة الختام هذه لا توجد إلا في مدينة الليث فقط. وقال ابوالفتوح إسماعييل من مدينة سوهاج بمصر إنه سعيد لإتاحة الفرصة له ولزملائه لممارسة لعبة التحطيب التي افتقدوها خلال سنوات غربتهم، مؤكدا أنها فرصة للترويح عن النفس واستعادة ذكريات الماضي الجميلة مع الأحبة والأصدقاء في المملكة.