قتل ستة أشخاص بينهم خمس نساء أمس، عندما اقتحمت قوات الأمن التونسية منزلا في إحدى الضواحي تحصنت فيه مجموعة مسلحة، كما أعلنت وزارة الداخلية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن "النساء خرجن من المطبخ وهن يطلقن النار"، واصفا كافة عناصر المجموعة، من نساء ورجال، بأنهم "عناصر إرهابية". وقوبلت نهاية العملية التي بدأت منذ صباح أول من أمس، بهتافات الفرح والتصفيق من عناصر الشرطة وسكان الحي، كما أفاد شهود عيان. يأتي ذلك في وقت تستعد فيه تونس غدا، لتنظيم انتخابات تشريعية تعتبر مع الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر المقبل، حاسمة لاستقرار البلاد.