لم تحل ظروف عدد من الشعراء السوريين "اللاجئين" في مخيمات تركيا وعدد من الدول العربية، دون مشاركتهم في جائزة "الشاعر محمد الثبيتي في دورتها الثانية"، التي ينظمها نادي الطائف الأدبي، وعلمت "الوطن" من مصادر أن عددا من الشعراء تقدموا للجائزة متجاوزين كل العقبات، وأهمها عقبة إرسال مشاركاتهم والدواوين المطلوبة للمنافسة. وقالت المصادر إن أمانة الجائزة استثنت مثل هذه الحالات واكتفت بقبول نسخ إلكترونية من، دواوينهم عن طريق البريد الإلكتروني في حين تولى النادي طباعة المشاركات وإرسالها للجنة التحكيم. وكانت أمانة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع التي يرأسها الناقد الدكتور سعيد السريحي استقبلت 33 ديواناً من مختلف الدول العربية، واستبعدت منها 4 دواوين لعدم توافقها مع شروط الجائزة. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي عطا الله الجعيد أن أعضاء اللجنة استعرضوا الدواوين الشعرية التي وصلت بعد اختيار لجنة تحكيم الديوان الشعري ولجنة تحكيم البحوث، مضيفا: أن النادي لازال يستقبل البحوث الخاصة بالجائزة والتي سبق تحديدها في موضوع "الأسطورة في شعر محمد الثبيتي" مشيرا إلى أن باب المشاركة لازال مفتوحاً حتى نهاية محرم المقبل. وأشار الجعيد إلى الاجتماع الثاني لأمانة الجائزة بحضور أمين الجائزة الدكتور سعيد بن مصلح السريحي وجميع أعضاء أمانتها، الذين استعرضوا ما وصل لسكرتارية الجائزة من مشاركات شعرية -الدواوين- خلال الفترة الماضية وكذلك للبدء في الخطوات التالية لاستقبال الديوان الشعري. يشار إلى أن أمانة جائزة "الشاعر محمد الثبيتي للإبداع" في دورتها الأولى كانت قد منحت الجائزة الأولى (التجربة الشعرية) للشاعر السعودي علي الدميني، وفاز في الفرع الثاني (الديوان الشعري) الشاعر المصري أحمد حسن محمد صاحب ديوان (البرد ينسج معطفا)، وحاز جائزة الفرع الثالث (بحث الشعرية) الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس وكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى الدكتور طارق سعد شلبي، فيما بلغت أعمال المتنافسين في فرع الديوان الشعري، 26 شاعرا، من عدة دول عربية، وبلغت الأبحاث الشعرية ل13 شخصا، من باحثين وأكاديميين.