فاز المنتخب البرازيلي لكرة القدم على نظيره الأرجنتيني 2/صفر في الكلاسيكو الودي أمس في بكين، وسجل دييجو تارديللي الهدفين في الدقيقتين 28 و64.ويعد الفوز انتصارا للمدرب البرازيلي الجديد- القديم كارلوس دونجا العائد لخلافة لويز فيليبي سكولاري بعد الإخفاق الكبير في مونديال 2014 الذي استضافته البرازيل، خصوصا الخسارة التاريخية أمام ألمانيا 1/7 في ربع النهائي. في المقابل، تعتبر خسارة الأرجنتين فشلا للمدرب الأرجنتيني الجديد خيراردو مارتينو.وكانت المباراة متوسطة المستوى ولا تتناسب مع سمعة نجوم كبار، خصوصا ثنائي برشلونةالبرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي. وأراد دونجا ضخ دماء جديد في المنتخب، خصوصا في خط الدفاع باستدعاء مدافعي سسكا موسكو الروسي ماريو فرنانديس وإنتر ميلان الإيطالي دودو. وأعاد دونجا بعض الوجوه القديمة مثل المهاجمين كاكا وروبينيو والمدافع جوان، واستغنى عن عناصر مهمة مثل المدافع داني الفيش ومهاجم فلوميننزي فريد. في المقابل، اعتمد مارتينو على جميع عناصر المونديال الذين عملوا تحت إشراف سابيلا. وصرح دونجا عشية اللقاء، أن التغييرات ستكون كثيرة في المباراة نظرا لكمية التلوث في أجواء بكين، لكنه أجرى 3 تبديلات في الدقائق العشر الأخيرة، بينما أجرى مارتينو 3 تبديلات أيضا لكن بعض مضي ساعة من الزمن.وكانت البرازيل الطرف الأفضل، وسجلت هدفين بواسطة مهاجم أتلتيكو مينيرو، الأول بتسديدة من داخل المنطقة (28)، والثاني بعد تمريرة رأسية من دافيد لويز المنتقل من تشلسي الإنجليزي إلى باريس سان جرمان الفرنسي، تابعها برأسه في شباك سيرخيو روميرو (64).