صدارة "العالمي" بيد العروبة

الخليج وهجر صراع الابتعاد وتأمين النفس في ختام سادس جولات "جميل"

يتطلع النصر إلى استعادة صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يستقبل العروبة اليوم، في ختام منافسات الجولة السادسة، ويأمل هجر في توسيع الفارق بينه وبين مطارديه، عندما يحل ضيفا على الخليج المنتشي بإزاحته الشباب في كأس ولي العهد.
النصر × العروبة
على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، في لقاء مهم للفريقين الساعيين لخطف نقاطه الثلاث كاملة، رغم اختلاف طموحيهما.
يحضر النصر للقاء وفي جعبته 15 نقطة، بعدما حقق الفوز خلال الجولات الخمس الماضية أخرها أمام الشعلة في الجولة السابقة، ويبحث عن مواصلة ذلك النجاح واستعادة صدارته التي فقدها مع منافسات هذه الجولة.
بدوره، يدخل العروبة المباراة ب7 نقاط، بعدما توقفت انتصاراته خلال الجولتين السابقتين، وتعثر بالتعادل أخيرا مع الفيصلي.
يركز مدرب النصر الإسباني كانيدا، على الكثافة العددية في وسط الميدان، وفتح اللعب عبر الأطراف، ومساندة ظهيري الجنب للهجوم، وتناقل الكرة في المساحات الضيقة بشكل جيد بين لاعبيه، مع تنويع اللعب، ما بين العمق والأطراف.
فيما يعتمد مدرب العروبة، الفرنسي لوران بانيدا، على السرعة في الارتداد عند امتلاك الكرة، وتضييق المساحات أمام المنافس، إضافة إلى الاستفادة من الكرات الثابتة.
الخليج × هجر
وفي الدمام، يستضيف الخليج نظيره هجر، على إستاد الأمير محمد بن فهد، ولا يقل اللقاء أهمية عن سابقه، لرغبة الطرفين في الابتعاد عن مواقع الخطر والمعاناة.
فالخليج صاحب النقطة الوحيدة، مازال يبحث عن تحقيق فوزه الأول في الدوري، وهو المنتشي ببلوغه ربع نهائي كأس ولي العهد، إلا أنه يعاني في الدوري وتلقى خسارته الرابعة أمام الهلال في الجولة السابقة، ويدرك أن تعرضه لأي خسارة جديدة سيصعب موقفه في رحلة الابتعاد عن مركزي الهبوط.
في المقابل، يخوض هجر اللقاء، بعدما حقق انتصارا مهما في الجولة السابقة أمام الرائد، ما جعله يرفع رصيده إلى 6 نقاط، ويأمل في إضافة 3 نقاط جديدة إلى رصيده تدعم موقفه خلال الجولات المقبلة.
ويفضل مدرب الخليج، التونسي جلال قادري إغلاق مناطقه الخلفية بتكثيف الوسط، والدفاع من المنتصف بالضغط على حامل الكرة، ثم الارتداد السريع للاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبي المنافس، وذلك بإرسال الكرات الطولية.
وسيعتمد مدرب هجر، الوطني عبدالله الجنوبي، على الطريقة ذاتها والأسلوب مع اختلاف في طريقة التنفيذ.