رفعت هيئة كبار العلماء بالأزهر في اجتماعها أمس، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على وقوفه بجانب الشعب المصري ودعمه للأزهر. وقدرت الهيئة لخادم الحرمين الشريفين صدور أمره الكريم بترميم الجامع الأزهر، كما قدرت له حكمته ودعمه لقضايا العرب والمسلمين، ووقوفه ضد قوى الإرهاب والشر التي أساءت للإسلام والمسلمين. من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، برقيات تهنئة لرئيس جمهورية مالي الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك عبدالله والأمير سلمان، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، ولحكومة وشعب جمهورية مالي الشقيق اطراد التقدم والازدهار. على صعيد آخر، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا غرم الملحان، ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1435، مباركا لهم اختيارهم لهذا البرنامج الذي يضم 1500 حاج، كان نصيب كينيا منها 37 حاجا. وثمّن السفير الملحان حرص خادم الحرمين الشريفين على جمع قادة العمل الإسلامي من جميع الأطياف والقبائل والمناطق في كينيا في برنامج واحد، مشددا على أهمية استثمار هذه الفرصة لبحث سبل توحيد العمل الإسلامي ووحدة صف المسلمين في كينيا ضد المشوهين لصورة الدين الإسلامي الحنيف وأن يتبعوا المنهج الوسط. من جهتهم، أعرب ضيوف البرنامج شكرهم وتقديرهم للمملكة، مقدرين جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم، ومثمنين إسهام البرنامج في خدمة ضيوف الرحمن وتيسيره بإزاء الأدوار المهمة التي تقوم بها الوزارة، كما ثمنوا ما تقوم به السفارة من أعمال وأنشطة لخدمة الحجاج والمعتمرين والمسلمين في كافة كينيا. إلى ذلك، أثنت شخصيات موريتانية على ما حققته المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من نهضة شاملة. وأوضحوا أن المملكة استطاعت أن تقود جهود العالم الرامية إلى إقامة السلم والتآخي، كما تمكنت من أن ترسخ الصورة الوسطية الصحيحة للإسلام والمسلمين. رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية محمد ولد محمد محمود أكد أن المملكة تعد صمام الأمان للعرب والمسلمين كونها بلداً مؤثراً في السياسة العالمية وهو ما يشكل فخراً لكل مواطن عربي ومسلم. وأشار رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين عبدالله السالم ولد المعلا إلى أن خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، عرف بمبادراته الكبيرة التي تنبذ العنف والتطرف، كما عرف بدفاعه عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم أكد أن المملكة تؤدي دوراً كبيراً في سبيل رفاه وتقدم الشعوب العربية، سواء أكان ذلك على مستوى المساعدات أم المؤازرة في القضايا العادلة، وقال في هذا المنحي يظل الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في القضية الفلسطينية مهماً وحاسماً/ وقد مكن الإخوة الفلسطينيين من الاستمرار في كفاحهم من أجل تحرير أرضهم. وأضاف "أن المملكة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل خدمة الإسلام، سواء تعزيز الوجود والتوسع في العالم أو بحماية المقدسات الدينية التي يؤمها المسلمون، وما بذل من جهود جبارة تمكن الحجيج من أداء المناسك بكل راحة".