أعلنت وزارة العمل انتهاء فترة تطبيق نظام العمل تحت أشعة الشمس أول من أمس على جميع المنشآت، بعد أن بدأ العمل بالتنظيم خلال الفترة الواقعة بين 15 من شهر يونيو إلى نهاية يوم 15 من شهر سبتمبر الجاري. وأكد وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبو ثنين، أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير بيئة عمل آمنة من مخاطر العمل المختلفة، ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية، وحماية العاملين من الحوادث، مما سينعكس على تحسين وزيادة مستوى الإنتاج. وأعرب أبو ثنين عن شكره للمنشآت الملتزمة بفترة الحظر التي أعلنتها الوزارة التي دامت ثلاثة أشهر، وذلك استشعارا منها وحرصا على سلامة وصحة العاملين، وما تقتضيه مصلحة العمل، نظراً لتغير الظروف المناخية، التي قد تُعرض سلامة العمالة لأخطار جسيمة. وفي تعليق على انتهاء مدة العمل تحت أشعة الشمس بين الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق ل"الوطن": "بأن القرار جاء لمصلحة الكادحين تحت لهيب أشعة الشمس"، مبينا بأن الفترة الحالية (منتصف سبتمبر) يتضح فيها ميلان أشعة الشمس وبالتالي يقل تأثير ضربات الشمس، مشيرا إلى أن الشمس إذا كانت ساقطة بشكل عمودي تكون في أشد مراحل شدة حرارتها بعكس الميلان. وحول المخالفات التي رصدت على المنشآت خلال فترة التنظيم، أكد أبو ثنين مخالفة 1230 منشأة منذ بداية تطبيق القرار في 17/8/1435 وحتى نهاية تطبيق القرار بتاريخ 20/11/1435، وبوجود 3.594 عاملا تحت أشعة الشمس. يشار إلى أن الوزارة تطبق أحكام العقوبة المنصوص عليها في المادة (236) من نظام العمل في حالة مخالفة نظام العمل تحت أشعة الشمس، والتي تنص على معاقبة المخالفين بغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال ولا تزيد على عشرة آلاف ريال عن كل مخالفة، أو إغلاق المنشأة لمدة لا تزيد على 30 يوماً، أو إغلاقها نهائياً، ويجوز الجمع بين الغرامة والإغلاق، مع إيقاف مصدر الخطر.