علمت "الوطن" أن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، السويسري كريستيان جروس، لا يرغب في استمرار المحترف الكولمبي بالومينو، إذ إن المدرب لم يشرك اللاعب خلال المباريات ال5 الماضية، في إشارة واضحة إلى الاستغناء عنه، على أن يكون البديل صانع ألعاب. وتشير المصادر إلى أن قرارات حاسمة سيتخذها مسؤولو الأهلي، تهدف إلى تصحيح الأخطاء، التي وقع فيها الفريق خلال ما مضى من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتدارك ما يمكن تداركه في الجولات المقبلة، التي لا تتحمل أي تعثر جديد سيفقد الفريق فرصة المنافسة مبكرا. من جهة أخرى، سيفتقد الفريق الأهلاوي إلى خدمات ظهيره الأيسر منصور الحربي حتى نهاية الموسم، بعد ما كشفت الفحوصات أن الإصابة التي تعرض لها خلال مبارة فريقه أول من أمس أمام الشباب، قطع في الرباط الصليبي، وينتظر الجهاز الطبي نتيجة الفحوصات النهائية، التي سيجريها الحربي، عقب زوال التورم. يذكر أن 4 لاعبين أهلاويين تعرضوا للإصابة نفسها خلال الموسم الماضي وهم: كامل الموسى ومحسن العيسى وياسر الفهمي، والبرازيلي إيرك أولفيرا، عاد منهم كامل الموسى ومحسن العيسى. من جانبها، صبت جماهير الأهلي، جل غضبها على المدرب السويسري جروس، وحملته مسؤولية التفريط النقطي الذي لازم الفريق خلال مبارياته السابقة، التي كان آخرها الخروج بالتعادل السلبي مع الشباب، الذي وصفته بالخسارة. وطالبت بتصحيح الأوضاع، وتحقيق الفوز في جميع المباريات، فطموحها لم يعد الاقتناع بالتعادل، في ظل الإمكانات الموجودة في الفريق. ردة فعل "المجانين" كانت واضحة، عندما رمته بقنينات المياه بعد نهاية المباراة، وحملته مسؤولية ما يحدث في الفريق من مستويات متذبذبة؛ لتمسكه بقناعاته تجاه بعض اللاعبين كالمحترفين الهولندي مصطفي الكبير، والنيجيري إسحاق، إضافة إلى الطريقة التي ينتهجها في أرض الملعب، دون وجود صانع ألعاب حقيقي، كما حملت الإدارة جزءا من المسؤولية، لأنها لم تناقش المدرب، ولم تقم بتغيير بعض العناصر الأجنبية، لا سيما أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم حتى الآن.