ألزمت وزارة الحج مؤسسات الطوافة العاملة بالمشاعر المقدسة بضوابط محددة، تتضمن فترات زمنية لكل مؤسسة لتفويج حجاجها نحو جسر الجمرات يوم النحر وطيلة أيام التشريق؛ منعا لحدوث أي زحام أو تدافع لضيوف الرحمن فوق المنشأة. من جهتها، أبلغت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، أعضاء التفويج بمجموعات الخدمة الميدانية باتباع الضوابط التي حددتها وزارة الحج لتفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات، وشددت على عدم الخروج في الأوقات غير المحددة للرمي، ومنع الحجاج من حمل الأمتعة والأطفال وكبار السن والكراسي المتحركة. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف عبد الواحد بن برهان سيف الدين، أن رمي الجمرات شعيرة يترتب عليها مهمة تنظيمية، تشارك فيها كافة الجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أهمية الالتزام بالبرامج المحددة لخروج الحجاج إلى رمي الجمرات. وأكد خلال دورة تدريبية نظمتها المؤسسة أمس بمقرها لمسؤولي تفويج الحجاج إلى الجمرات، حرص المؤسسة على توفير الراحة والأمان للحجاج ومساعدتهم في أداء شعيرة الرمي وفق المواعيد المحددة من قبل وزارة الحج بهذا الشأن، مبينا أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لتلافي الملاحظات خلال الموسم، وتخفيف الأعباء على الجهات المنظمة والعاملة بمنشأة الجمرات. وطالب سيف الدين لجنة الجمرات بالمؤسسة والعاملين فيها بتقديم المعلومات في هذه الدورات واللقاءات المثمرة والتي لها دور إيجابي في أداء هذه الشعيرة، مشددا على أعضاء اللجنة بالعمل بالمعلومات التي يتلقونها في هذه الدورات، واتباع الخطوات المطلوبة واستشعار عظم المسؤولية في خدمة ضيوف الرحمن. من جانبه، دعا نائب المشرف العام على لجنة الجمرات الدكتور محمد زمزمي، إلى ضرورة التزام الحجاج بالخروج في أفواج ومجموعات يتقدمها مرشدون ميدانيون، وآخرون من مكتب شؤون الحجاج يحملون إشارات تدلل على توحيد الفوج، على ألاّ يزيد عدد الفوج الواحد على 250 حاجا. ولفت إلى ضرورة الخروج في الأوقات المحددة وفق الجدول الزمني لوزارة الحج، وعدم الخروج للرمي في الأوقات غير المحددة لذلك، والتأكيد على اتباع الضوابط المنصوص عليها.