لم تجد طالبات الكلية الجامعية بالقنفذة فرع جامعة أم القرى طريقة لإيصال صوتهن لمسؤولي الجامعة ووزارة التعليم العالي سوى كتابة مشكلات الكلية التي يعانين منها على لوحات وعرضها أمام مسؤولي ومسؤولات الفرع ظهر أمس. وأبدت الطالبات استياءهن من وضع كليتهن الذي وصفنه بالمأساوي نتيجة لما تعانيه من ضيق شديد وتكدس بالملحق وسوء النظافة والوضع الصحي وتزاحمهن أمام بوابة الخروج والدخول وسوء التكييف والصيانة وعدم استجابة جامعة أم القرى لمطالبهن أو الاستماع لهن. وبينت الطالبات أنهن يفترشن الممرات ويعانين من روائح دورات المياه وسوء النظافة التي تهدد صحتهن وسوء توزيع الطالبات والأكل غير المناسب وأنهن يقدرن جهود عميد الكلية الجامعية ومساعدته وأنهم اعترفوا لهن بأنهم لا يملكون صلاحية معالجة وضعهن. وقالت عدد من الطالبات ل"الوطن": نحملكم أمانة نقل مشكلاتنا لوزارة التعليم العالي فماهي المشاريع التي حظيت بها الكليات الجامعية في القنفذة من جامعة أم القرى وأين متابعة وزارة التعليم العالي لكلياتهن علاوة على ما نواجهه من مشكلات يومية تواجهنا في هذا المبنى". إلى ذلك، أوضح عميد فرع الكلية الجامعية بالقنفذة المشرف على فرع الكلية الجامعية للبنات بجامعة أم القرى الدكتور هاشم الصمداني في اتصال هاتفي مع "الوطن" أن مطالب الطالبات معروفة سابقا وأن الجامعة تسير في تحقيقها ومن ذلك الزحام وكثرة الأعداد وضعف التكييف، مشيرا إلى أن مشروع المباني الشمالية سينتهي خلال 3 أشهر وسيخفف من الضغط ويضم 25 قاعة دراسية وكلية طب وعلوم صحية ومستشفى جامعي. أما بالنسبة لزيادة عدد الطالبات فقال إن الكلية تحملت فوق طاقتها وبها طالبات سنة تحضيرية وهذا أفضل من تقليص القبول، وبالنسبة للتغذية فإننا نعلن عن المنافسات ولا يتقدم لها أحد والمقاول الموجود بقدر إمكاناته، مضيفا أن مدير الجامعة وجه بتنفيذ أي حلول عاجلة تساهم في راحة الطالبات خلال إجازة الحج ونحن لا ننكر مطالب الطالبات ولكن يجب أن تكون عن طريق القنوات الرسمية.