سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة "برلمانية أمنية" للتحقيق في مجازر المالكي ضد سنة العراق "الأمم المتحدة" تحذر من مذبحة في "أمرلي" المحاصرة أوباما يطلب أموالا جديدة من الكونجرس لمحاربة "داعش"
أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، أمس، أن لجنة أمنية وبرلمانية مشتركة شكلت للتحقيق في مجزرة جامع مصعب بن عمير التي راح ضحيتها 70 مصليا في ديالى شمال بغداد، على يد مليشيات شيعية كان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قد شكلها. وأوضح الجبوري أن الداخلية تعهدت بنشر نتائج التحقيق خلال 48 ساعة. وقال الجبوري إن الجريمة، لن توقف مفاوضات تشكيل الحكومة، وأكد أن المجلس يعتبر أن جميع الحوادث الأمنية في العراق هي من تنفيذ جهة واحدة. وقال إن على أجندة مجلس النواب في المرحلة المقبلة جملة من الإصلاحات ستدفع في اتجاه ترسيخ منطق الدولة في العراق واحترام حقوق المواطنين كافة من خلال العمل على تشريعات تضمن حصر السلاح بيد الدولة. من جانبها، حذرت الأممالمتحدة أمس، من مذبحة قد تتعرض لها ناحية أمرلي، حيث يحاصر تنظيم "داعش" آلاف العائلات منذ أكثر من شهرين، فيما دعا رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي إلى تقديم الدعم العسكري والإنساني فورا لهم. إلى ذلك، حذرت الأممالمتحدة، أمس، من مذبحة قد تتعرض لها ناحية أمرلي، حيث يحاصر تنظيم "داعش" آلاف العائلات منذ أكثر من شهرين، فيما دعا رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي إلى تقديم الدعم العسكري والإنساني فوراً لهم. وتأتي دعوة الأممالمتحدة، بعد يوم واحد من مطالبة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، وكيل المرجع الديني علي السيستاني، بالتحرك لفك الحصار الذي يفرضه مقاتلو "داعش" على ناحية أمرلي التركمانية، التي تقع على بعد 75 كلم جنوب كركوك. وقال مبعوث الأممالمتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، إن "وضع السكان المأساوي في ناحية أمرلي يائس، ويتطلب تحركاً فورياً لمنع مذبحة محتملة بحق مواطنيها". وأضاف: "أحث الحكومة العراقية على القيام بكل ما في وسعها لتخفيف الحصار، وضمان حصول السكان على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، أو أن يتم إجلاؤهم على نحو يحفظ كرامتهم". وتابع: "حلفاء العراق والمجتمع الدولي يجب أن يعملوا مع السلطات من أجل منع وقوع مأساة على صعيد حقوق الإنسان هناك". بدوره، أعلن مدير ناحية أمرلي عادل شكور البياتي، عن وصول أربع طائرات مساء أول من أمس إلى الناحية وهي تحمل المواد الغذائية لإغاثة آلاف العائلات المحاصرة. وقال البياتي: "وصلت أربع طائرات محملة بالمياه والأغذية لأهالي الناحية"، مؤكداً أن "طائرات مقاتلة عراقية استهدفت تجمعات لعناصر داعش في قريتي البو رضا وباقي قون"، حيث إن "مسلحي داعش يستهدفون المروحيات بمضادات الطائرات لإعاقة إنزال حمولتها". في هذا السياق، قال مساعد في مجلس الشيوخ الأميركي إن الرئيس باراك أوباما قد يطلب من الكونجرس في الأسابيع القليلة القادمة الموافقة على أموال جديدة لشن ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم "داعش" في العراق بعد قتل "داعش" لصحفي أميريكي. وسيأتي طلب الرئيس الأميركي في الوقت الذي يطالب فيه أعضاء بارزون في الكونجرس أوباما بتكثيف الضغط العسكري ضد مقاتلي "داعش"، بما في ذلك قصف مواقع في سورية. من جانبه، صرح نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس، أن الولاياتالمتحدة تدعم نظاماً فيدرالياً في العراق، ودعا إلى وحدة البلاد التي تعاني من انقسام كبير. وفي مقال نشر في صحيفة "واشنطن بوست"، اقترح بايدن "نظاماً فيدرالياً فعالاً" كوسيلة لتجاوز الانقسامات في العراق. ويؤيد بايدن منذ فترة طويلة خطة تقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع بحكم ذاتي للشيعة والسنة والأكراد. ميدانيا، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 8 أشخاص على الأقل بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف بعد ظهر أمس مقر استخبارات وزارة الداخلية في منطقة الكرادة وسط بغداد.