بلغ فريقا الفيصلي والعروبة ثمن نهائي كأس ولي العهد، عقب تغلبهما أمس على ضيفيهما أبها والجيل. حيث كسب الفيصلي أبها 2 /1، على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، وتفوق العروبة على الجيل 3/صفر، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الأول. وسيلاقي الفيصلي نظيره الشعلة، فيما سيواجه العروبة فريق الوطني في دور ال16. الفيصلي × أبها بدأ اللقاء سريعا لا سيما من قبل الفيصلي الباحث عن هدف مبكر، وكان له مراده، عندما تحصل على ركلة جزاء ترجمها البرازيلي مارسيلو(6) إلى هدف أول للمضيف. بعدها سعى أبها إلى إدراك التعادل، وكثف هجماته ليتحصل على ركلة جزاء أحرز منها محترفه النيجيري ويليامز هدف التعادل (11). في المقابل، اعتمد الفيصلي على المرتدات، التي كانت تفتقد السرعة. واصل أبها سيطرته الميدانية مع بداية الشوط الثاني، رغم استبدال المدرب المحترف النيجيري ويليامز، لكن نجمه أحمد الزين تكفل بدفع لاعبي فريقه للسيطرة بفضل تحركاته الجيدة، إلا أن الخبرة خذلت لاعبي أبها كثيرا وحالت دون تقدمهم في النتيجة، ما منح الفيصلي فرصة الاستفادة من كرة مرتدة منظمة توغل بها مشاري الثمالي داخل منطقة الجزاء الأبهاوية ووضعها ببراعة في مرمى أبها هدفا ثانيا للفيصلي (67). بعدها سيطر الفيصلي على ما تبقى من الشوط، وفرض سيطرته وكاد أن يضيف هدفا ثالثا، مع محاولات أبهاوية افتقدت التركيز، لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي 2/1. العروبة × الجيل بدأ اللقاء بتحفظ شديد من الفريقين، وانحصر الأداء في منتصف الميدان، ولم يرتق إلى المستوى الفني المأمول، رغم أن الاستحواذ على الكرة صب في مصلحة العروبة، إلا أن هجماته افتقدت الخطورة، مع اعتماد الجيل على إغلاق مناطقه الخلفية والارتداد في حال امتلاكه للكرة. في ظل السيطرة العرباوية نجح المهاجم الغاني بناهين في اقتناص كرة من ضربة زاوية واضعا الكرة في مرمى الجيل كهدف أول للمضيف (43)، انتهى به الشوط الأول. تحسن الأداء في الحصة الثانية، وتبادل الفريقان السيطرة، إلا أن هجمات الجيل لم تشهد الخطورة الكافية لتعديل النتيجة. وتمكن موسى ناري من تعزيز تقدم العروبة بهدف ثان (87)، وأضاف فهد الرشيدي الهدف الثالث (91)، ليبلغ العروبة دور ال16.