بعد غياب ثلاثة أعوام عادت الفنانة رهف إلى الساحة الفنية من خلال أغنية "أشوف الفرحة" من كلمات عبدالعزيز الخيبري وألحان حمد أمان. وقالت رهف ل"الوطن": كنت أطمح إلى العودة منذ سنتين مع فرقتي "جيتارا" التي حققت حضورا كبيرا في الساحة الفنية الخليجية، لكن الظروف لم تساعدني لارتباط كل واحد من أفراد الفرقة بأعماله الخاصة، لذا قررت العودة بمفردي من خلال هذا العمل، الذي حظي بترحيب كبير من الجمهور عند بثه عبر عدد من القنوات الإذاعية. وأكدت رهف أن نجاح العمل جعلها تفكر في أعمال أخرى، إذ بدأت الاتصال بعدد من الشعراء والملحنين للحصول على أعمال تتناسب مع إمكاناتها وستنفذها بشكل منفرد. وأضافت رهف أن الكل يدرك مدى الصعوبات التي تعترض طريق الفنان لاستمراره في العطاء، ومن أهمها عدم وجود الدعم المادي والمعنوي من قبل الشركات الفنية، وبالتالي يضطر بعض الفنانين أن يدفع من جيبه. وتابعت: بالنسبة لي سأواصل العطاء في ظل هذه الظروف إلى أن تتحسن الأوضاع. وبينت رهف أن الحركة الغنائية في الخليج تحاول أن تظل في القمة، وألا تتأثر بموجة الهبوط الفني السائدة على مستوى الكلمة في عدد كبير من الأغنيات العربية.