قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في بيان: "إن السفارة المصرية في برلين ستتسلم اليوم عينات خرطوش الملك خوفو التي استولى عليها باحثان ألمانيان منذ نحو عام من إحدى الغرف الخمس الموجودة أعلى حجرة دفن الملك صاحب الهرم الأكبر جنوبي القاهرة". وهرم خوفو أكبر الصروح التي تركها قدماء المصريين فوق هضبة الهرم يخص الملك خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة (نحو 2613-2494 قبل الميلاد) التي تعرف بأسرة بناة الأهرام. والخرطوش لوحة صخرية تحمل اسم الملك. واستدل علماء الآثار بالخرطوش -الموجود في غرف الدفن وعلى التوابيت- على أسماء ملوك مصر الفرعونية. وكانت وزارة الآثار بمصر قالت في نوفمبر 2013، إنها ستلاحق قضائيا العالمين اللذين تسللا إلى الغرفة وسرقا عينات من خرطوش الملك خوفو وإنها أخطرت الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بذلك، وتم وضعهما على قوائم الترقب والوصول لمصر، كما "تقرر إيقاف التعامل العلمي مع الجامعة الألمانية وكذلك المعمل الذي قام بتحليل العينات المهربة من الهرم بألمانيا. وقال الدماطي أمس: "إن الحكومة الألمانية تعاونت مع مصر في استرداد "العينات التي انتزعت بصورة غير مشروعة... باعتبارها أثرا... عالميا لا ينتمي لمصر فقط، بل يخص البشرية جمعاء". وأضاف أن وزارة الآثار التي سبق أن خاطبت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)؛ لاتخاذ ما يلزم ضد الباحثين الألمانيين تتابع حاليا مع السلطات الألمانية سبل "معاقبة القائمين بهذا الفعل ومقاضاتهما وفقا للقانون الدولي الذي يجرم ما فعلاه في حق أثر مسجل على قائمة التراث العالمي".