مع اشتداد حرارة الصيف في الفترة الحالية أبدى كثير من المواطنين تخوفهم جراء كثرة ما تعلن عنه وزارة التجارة والصناعة عن ضبطها لكثير من السلع الكهربائية المقلدة، مبينين ل"الوطن" أن وجود مثل تلك السلع في الأسواق السعودية تقلقهم كون الحاجة للأجهزة الكهربائية في الأيام الجارية مطلبا ضروريا، وأنه من الممكن أن تعرضهم إلى خطر كونها لا تحتمل أعباء القوة الكهربائية الملقاة عليها وبالتالي تتسبب في نشوب حريق لا سمح الله. مثمنين دور الوزارة في التصدي لمثل تلك المخالفات والقضاء عليها لكي تعود الثقة مجدداً إلى المستهلك حيال شراء المنتجات الأصلية دون التخوف من تلاعب صناعتها، متمنين في الوقت ذاته من "التجارة مواصلة تلك الحملات الجيدة والممتازة "بحسب وصفهم"، وذلك ضماناً لعدم تعرض المواطن إلى أي مكروه من استخدام تلك السلع الخطيرة. وفي هذا الشأن، أسهمت جولات رقابية تفتيشية أجرتها الفرق الميدانية لوزارة التجارة والصناعة على محال بيع المواد الكهربائية في مدينة بريدة في ضبط ومصادرة أكثر من 20 ألف سلعة كهربائية مخالفة للمواصفات والمقاييس السعودية، تضمنت توصيلات، وأفياشا منزلية، يشكل استخدامها خطراً على سلامة المستهلكين، حيث تمت مصادرتها على الفور تمهيداً لإتلافها، واستكمال إجراءات التحقيق مع المخالفين. وكانت وزارة التجارة والصناعة قد نفذت مؤخراً حملات شاملة على الأسواق من خلال فروعها المنتشرة في مناطق المملكة لمصادرة القطع الكهربائية المقلدة، حيث كشفت عن كميات كبيرة من القطع الكهربائية المقلدة، وعملت على إتلافها، مع إغلاق المحال المخالفة، وتطبيق الأنظمة بحق المتورطين. وتؤكد الوزارة على مواصلتها جولاتها الرقابية على المستودعات والمصانع والمنشآت التجارية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة. الرياض: بندر التركي