كشف نائب المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للسجون، الرائد عبدالله الحربي، أن عدد السجناء الذين شملهم العفو الملكي، وخرجوا خلال الأيام الأولى من رمضان، بلغوا قرابة ال230 نزيلا من سجون العاصمة الرياض. وأوضح الحربي ل"الوطن"، أن اللجان المشكلة في هذا الشأن تعمل على إنجاز معاملات السجناء المفرج عنهم بأسرع وقت، وفقا للتوصيات العليا بذلك، مبينا أن العمل على آلية العفو الملكي قائم منذ بداية شهر رمضان وحتى نهايته، وفق عمل اللجان، وتحديد القضايا التي تنطبق عليها الشروط. وقال: تستعد سجون المملكة كافة، بالتعاون مع عدة لجان مختصة في تسيير عمل إطلاق السجناء، ممن يشملهم العفو الملكي، ومن عليهم حق عام؛ لإخراجهم في شهر رمضان المبارك. إلى ذلك وجه أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة إطلاق سراح سجناء الحق الخاص بمنطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، بالتسديد عن السجناء الموقوفين في قضايا مالية، ممن تنطبق عليهم شروط اللجنة، وإطلاق سراحهم فورا؛ ليتمكنوا من قضاء بقية أيام هذا الشهر الكريم بين أسرهم وذويهم. ويأتي توجيه أمير منطقة مكةالمكرمة؛ استشعارا للمسؤولية الاجتماعية لإمارة المنطقة، وتفعيلا لدورها في زيادة أواصر التلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وحرصا منه على إعانة المعسرين وإطلاق الموقوفين من أبناء المنطقة في قضايا مالية غيبتهم عن أسرهم، خاصة في مثل هذه الأيام المباركة، التي يتسابق الجميع فيها للبذل والعطاء، وإعانة المحتاجين، ولَمّ شمل الأسر؛ طلبا للأجر والمثوبة من الله تعالى. وكانت لجنة إطلاق سراح سجناء الحق الخاص بمنطقة مكةالمكرمة، التي وجه أمير المنطقة بإنشائها، قد باشرت أعمالها منذ وقت مبكر من هذا الشهر؛ لدراسة الحالات التي ترد إليها، وتطبيق الشروط الخاصة باللجنة واللوائح المنظمة لها، والإسراع بإنهاء إجراءاتها فورا.