زودت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ساحات المسجد الحرام ب 250 مروحة متصلة بخطوط المياه لإطلاق رذاذ الماء البارد، لتلطيف الأجواء الحارة في أوقات الصلوات وعند امتلاء الساحات بالمصلين. وتعمل تلك المراوح عند تجاوز درجة الحرارة 30 درجة مئوية، ويتم عملها أثناء المواسم على مدار 24 ساعة أوتوماتيكيا، لتخفيف تأثير الحرارة على المصلين. يذكر أن الدراسات الخاصة بتطوير وتوسعة الساحات الشمالية تضمنت العديد من الأفكار والرؤى الواعدة التي تقدم حلولا جذرية لتظليل وتلطيف الأجواء في الساحات الشمالية وباقي الساحات المحيطة بالمسجد الحرام حتى يؤدي وفود الرحمن نسكهم بكل يسر وسهولة. من جهة أخرى، زادت أمانة العاصمة المقدسة عدد الفرق الخاصة بالنظافة خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك زيادة عدد الحاويات والعربات والمعدات، وذلك بهدف المحافظة على النظافة العامة بمكة المكرمة وتلافي كل ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة. وأوضح مدير عام النظافة المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي أن الأمانة تتبع في أعمالها العديد من الأساليب الجديدة والطرق الحديثة المعمول بها في الدول المتقدمة خاصة في أماكن التجمعات والحشود، مشيراً إلى أنه تم زيادة عدد الفرق والعمال والمعدات حيث خصصت الأمانة 8500 عامل مجهزين بحوالي 800 معدة مختلفة للعمل على مدار 24 ساعة في أعمال النظافة ومكافحة الحشرات. كما تم تشغيل 7 محطات انتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، إضافة إلى تخصيص أكثر من 30 فرقة لمكافحة الحشرات وردم المستنقعات والاستكشاف والمراقبة، وهي مجهزة بعدد من المعدات والأجهزة الخاصة بالرش والمكافحة والسيارات وغيرها وهي تعمل على فترتين صباحية ومسائية، في حين تم تجهيز وتهيئة 170 صندوقا ضاغطا للنفايات منها 45 في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات، وبلغ إجمالي وزن النفايات المرفوعة خلال الأيام الثلاثة الأولى من رمضان أكثر من خمسة آلاف طن.