نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرمين الشريفين من خدمات جليلة ومشاريع عملاقة، يسرت على المسلمين آداء مناسكهم، مؤكدا أن التوسعة الجارية في الحرم المكي والمسجد النبوي، خير دليل على هذا الاهتمام الكبير، إذ وفرت هذه المشاريع مساحات غير مسبوقة، وسنرى- بإذن الله- في الفترة المقبلة بعض الأجزاء التي استكملت، وسيشهد الجميع مدى ارتياح الزوار والمعتمرين. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي "الإثنينة" أول من أمس، بحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عددا من الأمراء والمشايخ وأعيان المنطقة ومدراء الإدارات الحكومية والمواطنين، والذين قدموا التهنئة لسموه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وبادر أمير الشرقية الجميع التهنئة بحلول الشهر الكريم، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذا الشهر وكل مناسبات الخير والمملكة تنعم في ثياب المجد والرفعة، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد.