قام الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء، أول من أمس بزيارة جمهورية باكستان للتبرع بعشرة أطنان من المساعدات وتفقد المناطق المتضررة. وقد تم تسليم 10 أطنان من المساعدات الإنسانية التي كانت على متن طائرة سموه الخاصة للجهات المعنية للقيام بتوزيعها، وشملت المساعدات أدوية، منها 3,500 عبوة من دواء الملاريا، و20,000 عبوة من دواء الإسهال للأطفال والكبار و1,000 عبوة من مواد التعقيم و1,000 بطانية. ومن ثم قام سمو الأمير ودولة رئيس الوزراء بصعود الطائرة المروحية التي كانت بانتظارهما، حيث اطلع سموه على الدمار الذي نتج عن الفيضانات، وقام بتفقد مواقع إغاثية. هذا وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تشغل الأستاذة منى أبو سليمان منصب الأمين العام لها، بمبلغ 10 ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان التى كان لها تأثير على 20 مليون فرد وتشريد أكثر من 1600 شخص. وفي عام 2006، مُنح الأمير الوليد وسام "هلالي باكستان"، منحه لسموه فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف، وهو أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية.