توعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في الضفة الغربية بعقوبات في شهر رمضان المبارك بما يشمل الحد من حرية حرمتهم ووصولهم إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى في إطار الضغوطات التي تمارسها على الفلسطينيين للكشف عن مصير 3 مستوطنين إسرائيليين اختفت آثارهم الأسبوع الماضي في جنوبالضفة الغربية. ومع ذلك أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الأمور قد تتفاقم في شهر رمضان الذي يحل بعد أسبوع حيث إن طلاب المدارس في عطلة صيفية وما يرافق الصيام من توتر وهو ما تقول هذه المصادر إنه قد يدفع باتجاه تفجر الأوضاع. وبعد مرور 8 أيام على اختفاء الإسرائيليين الثلاثة فإنه لم يكن بإمكان المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية إبلاغ الشارع الإسرائيلي سوى بحملات الاعتقال الواسعة التي طالت الليلة قبل الماضية 25 فلسطينيا مما رفع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 330، من بينهم 240 من (حماس) ومداهمة وتفتيش 200 منزل مما رفع عدد المنازل التي تمت مداهمتها وتفتيشها إلى 1150 منزلا ومداهمة ومصادرة محتويات 9 مؤسسات مما رفع عدد المؤسسات التي تم دهمها ومصادرة محتوياتها إلى 30 مؤسسة جميعها تابعة لحركة (حماس). وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن عملياتها العسكرية في أنحاء الضفة الغربية بدأت تواجه بمقاومة من قبل الفلسطينيين، حيث أشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن فلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة وقنابل يدوية وزجاجات حارقة وحجارة على القوات الإسرائيلية مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيليي في قلنديا، شمال القدس. وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد الفتى محمد جهاد دودين، 14 عاما، في مدينة دورا جنوب الخليل برصاص الجيش الإسرائيلي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاء مع أهالي المستوطنين الثلاثة "إن مهمة العثور على الأبناء تأتي قبل كل شيء آخر، هذه هي الغاية الأساسية من الأنشطة العملياتية والاستخباراتية التي نقوم بها، وتم استدعاء جميع الوحدات المختصة من أجل تنفيذ هذه المهمة. لقد عززنا القوات العاملة ميدانيا ونبذل جهودا هائلة من شأنها الوصول إلى الأبناء". في غضون ذلك حرم الاحتلال الإسرائيلي مئات المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد حرمانهم من أداء صلاة الفجر في المسجد إثر فرض قيود مشددة على وصول المصلين إلى المسجد. ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هم دون سن الخمسين من دخول المسجد، كما نصبت الحواجز العسكرية عند مداخل البلدة القديمة بالقدس، وعند بوابات المسجد الأقصى، ونشرت المئات من عناصرها قرب الأقصى وفي أزقة القدس القديمة، وتكثفت إجراءات التضييق قبل صلاة الجمعة. واضطر المئات من المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من أسوار القدس القديمة. القدسالمحتلة: عبد الرؤوف أرناؤوط توعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في الضفة الغربية بعقوبات في شهر رمضان المبارك بما يشمل الحد من حرية حرمتهم ووصولهم إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى في إطار الضغوطات التي تمارسها على الفلسطينيين للكشف عن مصير 3 مستوطنين إسرائيليين اختفت آثارهم الأسبوع الماضي في جنوبالضفة الغربية. ومع ذلك أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الأمور قد تتفاقم في شهر رمضان الذي يحل بعد أسبوع حيث إن طلاب المدارس في عطلة صيفية وما يرافق الصيام من توتر وهو ما تقول هذه المصادر إنه قد يدفع باتجاه تفجر الأوضاع. وبعد مرور 8 أيام على اختفاء الإسرائيليين الثلاثة فإنه لم يكن بإمكان المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية إبلاغ الشارع الإسرائيلي سوى بحملات الاعتقال الواسعة التي طالت الليلة قبل الماضية 25 فلسطينيا مما رفع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 330، من بينهم 240 من (حماس) ومداهمة وتفتيش 200 منزل مما رفع عدد المنازل التي تمت مداهمتها وتفتيشها إلى 1150 منزلا ومداهمة ومصادرة محتويات 9 مؤسسات مما رفع عدد المؤسسات التي تم دهمها ومصادرة محتوياتها إلى 30 مؤسسة جميعها تابعة لحركة (حماس). وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن عملياتها العسكرية في أنحاء الضفة الغربية بدأت تواجه بمقاومة من قبل الفلسطينيين، حيث أشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن فلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة وقنابل يدوية وزجاجات حارقة وحجارة على القوات الإسرائيلية مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيليي في قلنديا، شمال القدس. وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد الفتى محمد جهاد دودين، 14 عاما، في مدينة دورا جنوب الخليل برصاص الجيش الإسرائيلي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاء مع أهالي المستوطنين الثلاثة "إن مهمة العثور على الأبناء تأتي قبل كل شيء آخر، هذه هي الغاية الأساسية من الأنشطة العملياتية والاستخباراتية التي نقوم بها، وتم استدعاء جميع الوحدات المختصة من أجل تنفيذ هذه المهمة. لقد عززنا القوات العاملة ميدانيا ونبذل جهودا هائلة من شأنها الوصول إلى الأبناء". في غضون ذلك حرم الاحتلال الإسرائيلي مئات المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد حرمانهم من أداء صلاة الفجر في المسجد إثر فرض قيود مشددة على وصول المصلين إلى المسجد. ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هم دون سن الخمسين من دخول المسجد، كما نصبت الحواجز العسكرية عند مداخل البلدة القديمة بالقدس، وعند بوابات المسجد الأقصى، ونشرت المئات من عناصرها قرب الأقصى وفي أزقة القدس القديمة، وتكثفت إجراءات التضييق قبل صلاة الجمعة. واضطر المئات من المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من أسوار القدس القديمة.