أكد مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان أنه سيتم اعتبارا من مساء اليوم التوسع في تطبيق النقل الترددي في نقل المصلين بالحرم المكي الشريف عقب صلاة التراويح والتهجد من خلال توفير 30 حافلة جديدة تقوم بنقل المصلين من أنفاق السوق الصغير إلى العزيزية الشمالية والجنوبية، لتخفيف كثافة المركبات في نقطة الفرز قبل مدخل أنفاق الملك عبدالعزيز المؤدية إلى الحرم الشريف. وستتم دراسة تطبيق النقل الترددي في صلاة التهجد من الساعة الواحدة فجرًا إلى الثالثة. وأوضح أن المركبات الخاصة تسببت في الاختناقات المرورية، وأن هناك دراسة الآن لاستخدام النقل العام في كل الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية، وعدم السماح للمركبات الخاصة بالدخول إلى المنطقة المركزية، مؤكدًا أن جميع الخطط المرورية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ستشهد تغييرات جذرية في المرحلة القادمة. وأشار اللواء العجلان في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس إلى أن النقل الترددي يهدف إلى فصل حركة المشاة عن حركة المركبات من الحرم الشريف حتى وصولهم إلى محطة النقل الجماعي التي تم إيجادها عند مدخل الأنفاق أو إلى الفنادق والوحدات السكنية التي في محبس الجن. وأضاف أن النقل الترددي ساهم في تسهيل حركة المشاة، إضافة إلى أنه قبل تطبيق النقل الترددي كانت المركبات الصغيرة لا تصل إلى المنطقة المركزية إلا بصعوبة بالغة بسبب كثافة المشاة والمركبات. وأشار العجلان إلى أن الحافلات الآن تنقل المصلين من الحرم الشريف إلى الفنادق والوحدات السكنية في محبس الجن وإلى سياراتهم خارج المنطقة المركزية في دقائق معدودة. وبيّن أن النقل الترددي لم يؤد إلى إغلاق طريق الملك عبدالعزيز كاملا وإنما طبق في المسار الشمالي والمسار الجنوبي الذي يربط الطريق بنفق السوق الصغير والسيارات القادمة من شارع أم القرى لم يتم إغلاقه ولايزال يعمل على مدار الساعة. وبيّن اللواء العجلان أن النقل الترددي ساهم في نقل الآلاف من المصلين إلى خارج المنطقة المركزية وبالتالي استخدام سيارات النقل الصغيرة أو السيارات الخاصة، وبدأت أعداد المصلين الذين يتجهون لصعود الحافلات تزداد يوما بعد الآخر، مشيرًا إلى أن عملية تفويج كامل المصلين من الحرم إلى خارج المنطقة المركزية تستغرق ساعة و15 دقيقة.