انتقد الممثل الكويتي مشاري البلام، القنوات التلفزيونية التي تتأخر في اعتماد الكثير من المسلسلات، مما يتسبب في إرباك الفنانين، خاصة فيما يتعلق بتقمص الشخصيات، وذلك بالنسبة للفنانين الذين يشاركون في أكثر من عمل؛ لأنه من السهل الانتقال من شخصية إلى أخرى. وقال البلام: إن الدراما الكويتية متطورة هذا العام، وعلى الرغم من استنفار الشركات الفنية لإنتاج مجموعة من الأعمال لعرضها خلال شهر رمضان، إلا أن المشكلة تكمن في القنوات التلفزيونية التي تتأخر في إصدار موافقتها إلى ما قبل الشهر الكريم، ونتيجة لذلك يحدث ضغط كبير على الفنانين؛ لأن الشركات الفنية تريد أيضا الإيفاء بعقودها. وحول المسلسل البحريني "كومار" الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، قال البلام إنه عمل يتصدى لتحليل الواقع الاجتماعي والاقتصادي لواقع العمالة الآسيوية، وبالأخص تلك العمالة التي تندمج وسط المجتمع الخليجي. وعن فكرة المسلسل، قال البلام: إنها تدور حول عامل هندي بسيط يدعى "كومار" جاء للعمل في الخليج، حاملا معه آماله وطموحاته ويلتقي بأحد رجال الأعمال، ويبني معه علاقات قوية، لفتح فرص استثمارية، ويبدأ في تأسيس مشروعاته في مجالات عدة، ليدخل منها إلى مشاريع استثمارية ضخمة، تصنع منه اسما معروفا في عالم التجارة. والعمل من تأليف علي الصايغ وإخراج شاكر بن حيمد ويشارك في بطولته كل من إبراهيم الحربي وليلى السلمان ووئام الدحماني وأحمد الصايغ وسلمان بخاري وحسن الماجد وجاسم الصايغ وريم بهمن وخالد بخاري وخليل المطوع.