أكد المتحدث الرسمي باسم اتحاد القدم عدنان المعيبد، أن ملعبي الأمير عبدالله الفيصل والجوهرة بجدة، سيكونان جاهزين للعب، ابتداء من الموسم المقبل، في حال انتهاء المقاول من جاهزيتهما وتسليمهما للرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأضاف: "لجنة المسابقات تسعى إلى أن تكون المباريات الجماهيرية في ملعب الجوهرة بداية الموسم، والمباريات غير الجماهيرية على ملاعب الأندية متى كان ملعب الأمير عبدالله الفيصل غير جاهز". من ناحية أخرى، أثار الاستفسار الصادر من مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمنطقة الوسطى، حول ديانة مدرب الهلال الجديد الروماني "لورينتو ريجيكامب"، عددا من التساؤلات حيث استغربت الإدارة توجيه الاستفسار لها وعدم توجيهه لوزارة الخارجية، في الوقت الذي أكد فيه اتحاد القدم أنهم غير معنيين نهائيا بموضوع استقدام المدربين ولا دياناتهم. وأبان المعيبد، أن اتحاد القدم لا يتدخل بموضوع تأشيرات استقدام المدربين، وأضاف: "التأشيرة تؤخذ من رعاية الشباب من خلال كتابة النادي لمرجعه وهو الرئاسة العامة، وهي بدورها تخاطب وزارة الخارجية، واتحاد القدم غير معني بمثل هذه المواضيع"، لافتا إلى أن علاقة الاتحاد مع اللاعبين الأجانب تبدأ بعد توقيع اللاعب للعقد، ووصول هذا العقد إلى الاتحاد. وحول المدربين الأجانب، قال: "الأندية تخاطب مكاتب رعاية الشباب الفرعية، وهذه الأخيرة تخاطب الرئاسة في الرياض، والرئاسة تخاطب الخارجية، ومن خلال هذه المخاطبات يحضر المدرب أواللاعب"، مؤكدا أن عقد المدرب لايرفع لاتحاد القدم. وعلمت "الوطن" أن إدارة الهلال تستعد لحفظ حقوق النادي عبر التصدي للإساءات بملاحقة من يثيرونها حتى لو اضطرها الأمر للجوء للقضاء والمحاكم. وكانت أصداء الحديث عن ديانة "ريجيكامب" قد وصلت بلاده، حيث تناقلت مختلف وسائل الإعلام الرومانية خبر الاستفسار عن ديانته ورد إدارة الهلال والأحداث المصاحبة للأمر، وتوقع الرومانيون أن يواجه "ريجي" مصير مواطنيه "أولاريو كوزمين" و"ميريل رادوي"، حيث واجه الأول الإقالة من منصبه مدرباً للفريق من جهات عليا عدت تصرفه غير لائق في نهائي كأس ولي العهد عام 2009، في حين لم يهنأ "رادوي" في فترته الاحترافية مع الهلال من خلال تصيد زلاته وتضخيمها إعلاميا، ليرحل إلى العين الإماراتي صيف عام 2011.