انقسم الاتحاديون مرة جديدة، وهذه المرة حول نتائج الاجتماع الشرفي الذي احتضنه منزل رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق طلعت لامي وعلى الأخص فيما يتعلق بحصر صفة الرمز بثلاثة أشخاص، وبرسوم العضوية الشرفية التي سيطالها التعديل. وانقسم الشرفيون والجمهور حول قرار إعادة دراسة تقييم أسعار رسوم العضوية الشرفية للنادي لتصل في حدها الأعلى إلى 15 ألف ريال، وإلغاء العضوية الشرفية الماسية والذهبية التي كانت تصل قيمتها إلى 100 ألف ريال و50 ألف ريال، حيث تم التأكيد على فشل هذه التجربة بعد عدم التجاوب الكبير من قبل أعضاء الشرف في تسديد رسومها التي وصفت حين إقرارها بأنه مبالغ فيها كثيراً. وسيعقد اجتماع في النادي بعد إجازة عيد الفطر المبارك لإقرار الرسوم الجديدة بصفة نهائية تمهيداً لقيام الأعضاء بتسديدها لحضور الجمعية العمومية التي ستعقد في ذي القعدة المقبل لاختيار رئيس لأعضاء شرف النادي. وأثار تحديد رموز النادي في ثلاثة أشخاص فقط هم الرئيس الفخري لمجلس هيئة أعضاء الشرف الأمير طلال بن منصور والعضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ ورئيس هيئة أعضاء الشرف السابق إبراهيم أفندي جدلاً واسعاً ظهر على إثره عدد من الأصوات التي تستغرب حصر صفة الرمز في هؤلاء الثلاثة فقط، مشيرة إلى أن تاريخ الاتحاد مليء بعدد من الشخصيات التي كان لها وقفاتها وساندت النادي في أوقات حرجة، إلا أن وجهة نظر أعضاء الشرف المجتمعين في منزل اللامي خصت الرموز الموجودين حالياً على قيد الحياة، حيث أكد طلعت لامي أن التقدير يبقى كاملاً ومحفوظاً لجميع من دعم وساهم في خدمة نادي الاتحاد طيلة تاريخه. وظهر الخلاف حول هذا الأمر جلياً في أوساط الجماهير الاتحادية التي عبرت عن رأيها في مواقع الإنترنت، وأجرت عدداً من الاستفتاءات حول هذا الأمر والتي أيضاً لم تصل درجة الإجماع حول قرار سيثير عدداً من ردود الفعل في المرحلة المقبلة. يذكر أن اجتماع أول من أمس حضره عدد من الشرفيين بينهم رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد، ورئيس النادي إبراهيم علوان وأعضاء مجلس إدارته ورئيسا النادي السابقان الدكتور خالد المرزوقي وأحمد مسعود ونائب رئيس النادي السابق رأفت التركي بالإضافة لأحمد بامجلي ومنير رفة وعدنان جستنية.