أعلنت مصادر أن الجيش العراقي بات على كامل الاستعداد لاقتحام الجامعة، فيما ينتظر الأوامر العليا للتنفيذ، وكانت قيادة عمليات الأنبار، أعلنت بأن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حاصرت مبنى الجامعة، تمهيداً لاقتحامها بعد سيطرة مسلحين من تنظيم (داعش) على الأقسام الداخلية. وتمكن الجيش العراقي من إخلاء جميع الطلاب والطالبات، بالإضافة الى العاملين، من جامعة الأنبار التي اقتحمها مسلحون من تنظم داعش، الذين تضاربت الانباء حول عددهم، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية ومسلحي داعش، سقط خلالها العديد من قتلى التنظيم وكانت وزارة الداخلية العراقية أصدرت بياناً قال فيه وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي: "إن القوات الأمنية حررت الرهائن الذين احتجزتهم عناصر "داعش" في الجامعة، فضلاً عن استعادة السيطرة على نقاط التفتيش في مداخل الجامعة"، إلا أن البيان لم يذكر حجم الخسائر الناجمة عن العملية العسكرية أو مصير ما تبقى من المجموعات المسلحة داخل الحرم الجامعي. وأكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أن "جميع طلبة وطالبات جامعة الأنبار في الرمادي والبالغ عددهم 1300 طالب وطالبة قد تم اخراجهم من الحرم الجامعي ونقلهم إلى مكان آمن في المدينة وذلك بعد أن سمح لهم المسلحون بالخروج ".