أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن المستقبل القادم سيكون للتعليم عن "بُعد"، قائلا إن المملكة تتصدر ميدان التعليم عن بُعد، ولم تتخل يوما عن المساعدة والوقوف مع أي مشروع لأي منظمة في تطوير التعليم على مستوى العالم العربي والإسلامي، خاصة إذا كان مشروعا يهدف إلي الرقي بالتعليم والمعرفة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه وفد المملكة خلال أعمال الدورة ال 22 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الذي عقد مؤخرا في تونس، بحضور وزراء التربية والتعليم في الدول العربية. من جهته، أوضح رئيس شركة التعليم والتدريب عن بعد المهندس زهير بن علي أزهر، في بيان صحفي وزعته الشركة أمس، أن التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" وبين شركة التعليم والتدريب عن بعد، يهدف إلى تنفيذ برامج التعليم والتدريب عن بعد في الدول العربية لإخراج جيل جديد من الشباب العربي أكثر إبداعا وفكرا وابتكارا، فضلا عن تأهيل وتطوير مهارات الكفاءات الحالية لتواكب التطورات العلمية والتعليمية التي تحدث في العالم من خلال توفير خدمة التعليم والتدريب لجميع أبناء الوطن العربي في جميع أصقاعه وبقاعه. وقال إن المملكة قطعت مشوار حضارات الأمم في سنين معدودة فأصبحت تباهي وتتباهى بما حققته وأنجزته في جميع الحقول وعلى كافة الأصعدة في ظل قيادة حكيمة لماحة طماحة تؤمن أن مسيرتها وعزتها وعدتها واعتدادها في أبنائها وأفراد شعبها، فعليهم تعمل وبهم تثق وفيهم تستثمر، وهنا أقف وقفة إكبار لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الذي عبر عن هذه المسيرة بالربيع السعودي، وما شركتنا إلا نموذجا من النماذج الكثيرة الناجحة للربيع السعودي في مسار التقدم التقني والتربوي والتعليمي والمعرفي في بلدنا المعطاء والتي أعطتنا الثقة والدافع والانطلاق إلى العالمين العربي والاسلامي.