أكد مدير الأوقاف والمساجد بجدة طلال العقيل أن إغلاق محطة شهيرة على طريق مكةالمكرمة - جدة السريع جاء وفق إجراءات نظامية وليس لأسباب شخصية مع مالك المحطة، مشيراً إلى أن جميع المحطات الأخرى متقيدة بالشروط والملاحظات المرصودة من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض، والمحطة المغلقة لم تتقيد بتلافي الملاحظات. وأوضح في تصريح ل"الوطن" أنه لا يوجد غرامات مالية على المخالفين للأنظمة في المحطات، مؤكدا أن إغلاق المنشأة بحد ذاتها من أكبر الخسائر على مالك المحطة وبالتالي يتم تلافي كافة الملاحظات ليتم تشغيلها مجددا، موضحا أن المحطة التي أثير حولها الكثير من ردود الفعل لأهمية موقعها، لم تتقيد بالملاحظات التي تم رصدها خلال الفترة الماضية، ولذلك أغلقت للمرة الثانية على التوالي حتى يتم إصلاح بعض النقاط المتعلقة بدورات المياه وكذلك المطاعم وهناك ملاحظات صحية وغيرها من النقاط المدونة. وأشار إلى أن اللجنة المشكلة مسؤولة عن 23 محطة تقع على طريق مكةالمكرمة – جدة ووصولا إلى ثول وأن جميعها متقيدة بالاشتراطات المطلوبة ماعدا "المحطة الشهيرة"، منوها بأن هناك نقاطا معدة في اللجنة على المنشآت لتقييم مستوى النظافة فيها، مبيناً أن المحطات داخل محافظة جدة ليس من تخصصات اللجنة. وكانت إمارة منطقة مكةالمكرمة المسؤولة عن اللجنة المشكلة قد أغلقت محطة الوقود بعد إنذارها قبل 6 أشهر بتعديل المداخل والمخارج للمحطة التي تسببت في حوادث مرورية، وتعهد حينها صاحب المحطة بتصحيح جميع المخالفات بعد إعطائه مهلة أخرى من أمير منطقة مكةالمكرمة، لمدة شهر لتعديل المخالفات، ولكن المهلة انتهت ولم يحدث أي تغيير كبير في المحطة، مما أدى إلى إغلاقها.