عقبت شركة المياه الوطنية على ما نشرته "الوطن" أمس تحت عنوان "مواطنون يشكون شركة مياه الرياض إلى "نزاهة"، وجاء الرد التعقيبي من الشركة والذي مهر بتوقيع المدير التنفيذي للهوية والاتصال المؤسسي المهندس خالد المصيبيح مرتكزا على 4 عناصر، منها اعتراض على صياغة الخبر التي قالت إنها توحي للقارئ أن هناك تهاونا من الشركة في أداء عملها أو أنها المستفيدة ولو بشكل ضمني من انقطاع المياه عن المتضررين، معتبرة أن ذلك ليس صحيحا. واعترضت الشركة على عبارة وردت في الخبر كان نصها "وجود تلاعب وإغلاق متعمد لبعض مصادر المياه، بغية تصريف عدد من الصهاريج المدعومة حكومياً"، مشددة في بيانها التوضيحي على أن الشركة "لا يمكن أن تتعمد إغلاق أي من مصادر المياه لصرف الصهاريج حيث إن شركة المياه الوطنية ليست الجهة المستفيدة من بيع الصهاريج في حال توقف إمدادات المياه التي تتبع لجهة مشغلة خاصة ليس للشركة أي علاقة مباشرة بها". وأكدت شركة المياه الوطنية أن الجهة المعنية بالصهاريج كمقاولة خارجية، تخضع لمراقبة دورية للتأكد من تطبيقها للأنظمة والإجراءات الواضحة والمحددة، مشيرة إلى أنه في حال عدم تقيدها تخضع لعقوبات صارمة وفق العقود الموقعة مع الشركة. وأوضحت الشركة في ردها التعقيبي أن آلية العمل بالشركة ترتكز على التشغيل الفعلي للخطوط الرئيسية والشبكات الفرعية ومراقبة ضغوط المياه فيها ومناسيب الخزانات من خلال مشروع المراقبة عن بعد لنظام (SCADA) الإلكتروني وربطه بغرفة العمليات الرئيسية في وحدة أعمال الرياض ومراقبتها أيضاً من المركز الرئيسي للشركة، كما أن العمل بذلك يتم على مدار ال(24) ساعة لضمان تقديم الخدمات بشكل يحقق رضا العملاء، ويتم في مدينة الرياض ضخ ما يزيد على مليوني متر مكعب يومياً، وذلك بعد أن قامت الشركة بتدشين العديد من محطات التعبئة والتنقية". ونوهت إلى أن استعداداتها المستمرة "ترتكز على نجاح الخطط الفعلية لتشغيل القطاع وفق أعلى المعايير من خلال تحديد كميات المياه المطلوبة وجدولة توزيعها على أحياء مدينة الرياض". وفي هذا الصدد تؤكد "الوطن" أن ما نشرته أمس حول الموضوع، كان يستند إلى بلاغ رسمي مقيد بتاريخ ورقم بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وهي الجهة المعنية في إثبات وجود القصور في الأداء من عدمه، فيما تجدد على التزامها موقف الحياد تجاه مثل هذا النوع من القضايا، إذ لا تسعى على الإطلاق إلى تبني وجهات نظر أي طرف، بل تنقل الوقائع كما تصل إلى الجهات الرسمية. وتعرب "الوطن" عن تقديرها للجهد والعمل الذي تقوم به شركة المياه الوطنية ومنسوبوها.