ساعات فقط فصلت بين انقضاء الاجتماع الذي عقده شرفيو نادي الهلال، لمناقشة 3 ملفات هامة، من ضمنها مصير مدرب الفريق الكابتن سامي الجابر، والأنباء التي سرت عن نية الجابر تقديم استقالته بشكل رسمي، قبيل أن يصدر أي قرار بإقالته. وبدت ردة فعل الجمهور الهلالي عن تلك الأنباء، متباينة بعض الشيء، إلا أن الغالبية بدت متفهمة لنية الجابر بتقديم الاستقالة والتي تأتي كانتصار لوضعه كإنسان خدم الفريق الهلالي منذ أن كان لاعبا بين صفوفه مرورا بتوليه مهمة الإشراف على فرق كرة القدم بالنادي، وصولا إلى تدريب الفريق الأول، فضلا عن عضويته في مجلس الإدارة السابق. وفي خضم التكهنات التي تدور حول الكابتن سامي الجابر، يعتقد العديد من المتابعين أن الجابر لا يمكن أن يفكر بقرار الاستقالة، منطلقين من تلك الرؤى لمواقفه السابقة التي أبداها حول "الشرط الجزائي"، وحرصه على حفظ حقوقه مع النادي. وكان منزل عضو شرف نادي الهلال الأمير نواف بن سعد قد احتضن اجتماعا أزرقا مساء أمس واستمر قرابة الأربع ساعات "حتى بعد منتصف الليل"، وكان بحضور أبرز الأعضاء تقدمهم رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد والأمير خالد بن طلال و الأمير نواف بن محمد والأمير عبدالله بن مساعد والأمير خالد بن محمد بجانب رئيس مجلس إدارة النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه محمد الحميداني، كما تم التداول هاتفياً مع بعض أعضاء الشرف المتواجدين خارج مدينة الرياض. وفور نهاية الاجتماع تحفظت الإدارة والأعضاء عن ذكر أي تفاصيل أو إعلان النتائج وتم ذلك خلال بيان رسمي بثته الإدارة، وذكرت فيه أن إدارة النادي ستعلن قرارها النهائي حول وضع الجهاز الفني وتقييمه خلال الأيام القادمة بما يحقق مصلحة النادي.