اعتبر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن عدم تسليم ليبيا سيف الإسلام يعد "مصدر قلق كبير"، وهو ما ردت عليه ليبيا بالإصرار على ضرورة أن يُحاكم سيف الإسلام على أرضها". وظهر سيف الإسلام الشهر الماضي خلال محاكمته بليبيا عبر دائرة تلفزيونية في مدينة الزنتان؛ حيث تحتجزه ميليشيا منذ نوفمبر2011م. ونفى المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة أحمد الأمين، وصول أي طلب أو اتخاذ الحكومة أي إجراء بشأن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة تسليم نجل الزعيم الليبي السابق سيف الإسلام القذافي للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما أكدت وزارة الخارجية أنها لم تتسلم أي طلب رسمي من المحكمة بشأن سيف الإسلام. إلى ذلك، أغلق جنود ليبيون الطريق المؤدي إلى مكتب رئيس الوزراء المؤقت عبدالله الثني، ومنعوا السيارات من مغادرة المبنى أمس، احتجاجاً على عدم تلقي أجورهم. ورفض الجنود الذين يتولون مسؤولية تأمين مكتب رئيس الوزراء السماح لأي شخص بالخروج أو الدخول. وكان الثني قد تقدم باستقالته الشهر الماضي بعد أن قال إن مسلحين هاجموا أسرته. واختار البرلمان الأسبوع الماضي أحمد معيتيق خلفاً له في عملية تصويت شابتها الفوضى. وسيواصل الثني مهام رئاسة الوزراء إلى أن يتمكن معيتيق من تشكيل حكومة.