أعلنت وزارة الصحة أمس، عن حزمة من الإجراءات الجديدة لتطويق انتشار فيروس كورونا. في وقت أكد فيه وزيرها المكلف عادل فقيه ل"الوطن" أن العدوى تتم بطريقتين أساسيتين: "الإبل"، و "المستشفيات". وجاء على رأس الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة تأسيس مركز تحكم لمكافحة الفيروس تندرج تحته عدة وحدات، أبرزها برج التحكم واللجنة العلمية، ووحدة الوبائيات والتدخل السريع. وأفصح فقيه خلال جولته بمستشفى الملك فهد بجدة، أمس عن "تخصيص مستشفيات لكورونا في كل المناطق". من جهته كشف مدير المختبر الإقليمي بجدة الدكتور سعيد العمودي ل"الوطن" عن انخفاض سريع وملحوظ في عدد الإصابات بالفيروس. في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة عن حزمة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا، أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أن العدوى تتم بطريقتين أساسيتين، إما عن "الإبل"، أو "المستشفيات". وتشمل الإجراءات الجديدة التي أعلنتها الوزارة أمس تأسيس مركز تحكم لمكافحة الفيروس، تندرج تحته عدة وحدات هي، برج التحكم، ووحدة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، واللجنة العلمية، والمجلس الاستشاري العلمي، ووحدة الوبائيات، ومركز المكافحة والسيطرة على العدوى، ووحدة بناء الطاقة الاستيعابية، ومركز العمليات الصحية، ووحدة تحليل المعلومات، ووحدة الاتصال الداخلي والخارجي، والمعامل، ومراحل التشخيص. وتتضمن الإجراءات إصدار مجموعة من الإرشادات الصارمة المحدثة لاحتواء مخاطر انتشار العدوى، وتوصيف جديد للحالات الصحية، وتعيين مجموعة من الخبراء كفرقة للتدخل السريع بهدف رصد مدى الاستجابة أثناء التعامل مع الحالات في مختلف المناطق، وتفعيل نظام لمراجعة الطاقة الاستيعابية الحالية داخل منشآت الرعاية الصحية، وتدقيق شامل لعدد الحالات التي رصدت في جميع المستشفيات والمراكز الصحية منذ ظهور الفيروس. وصرح فقيه أثناء زيارته لمستشفى الملك فهد بجدة أمس ل"الوطن"، أن "المعلومات المتوفرة تشير إلى أن العدوى تتم بطريقتين أساسيتين، إما عن "الإبل"، أو "المستشفيات"، حيث أوضحت متابعة بعض الحالات أن مصدر العدوى إبل مريضة، كما تبين أن العدوى تنتقل عبر المستشفيات، لعدم توفر ضوابط مكافحة بشكل دقيق، سواء في غسيل الكلى، أو مناطق الطوارئ الأخرى"، مشيرا إلى أن الوزارة كثفت من التدريب، للتأكد من تطبيق كل الضوابط التي تقلص فرص انتقال الفيروس داخل المستشفى من مريض لآخر. وأوضح الوزير "تم تخصيص مستشفيات في كل مناطق المملكة". وحول الوفود الصحية التي قدمت للمملكة بهذا الخصوص أوضح أن "الوفد الأميركي لا يزال موجودا بالمملكة لدراسة إجراءات الوقاية، وعدد من الخبراء، والوفود ما زالت تتوافد باستمرار"، وحول اللقاح المناسب، وإمكانية التوصل إليه، قال الوزير "إن هذا الأمر سيأخذ فترة طويلة، ونحن نتواصل مع الشركات العالمية، ولكن ليست هناك مؤشرات في المرحلة الحالية عن جاهزية توفير اللقاح". إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس عن أربع إصابات جديدة، وخمس وفيات، وأوضح بيان للوزارة أن أربع إصابات سجلت في الرياض، أما الوفيات فسجل أربع منها في جدة، وواحدة في الرياض، وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 495 والوفيات إلى 152. "الصحة العالمية" تعلن نتائجها.. اليوم لندن: رويترز اجتمع خبراء في الصحة والأمراض المعدية في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف أمس لبحث ما إذا كان فيروس "كورونا" يشكل الآن "حالة طوارئ صحية تستدعي قلقا دوليا". وقالت المنظمة في بيان أمس، إن مباحثات الخبراء استمرت فترة أطول من المقرر، وإنها ستعقد مؤتمرا اليوم لإعلان نتائج الاجتماع. إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون أمس إن أعراضا شبيهة بأعراض الأنفلونزا ظهرت على عاملين صحيين بولاية فلوريدا تعاملا مع مرضى مصابين بالفيروس ونقل أحدهما إلى المستشفى.