فاز الباحث في التراث المكي، عبدالله محمد أبكر، بالجائزة العربية للتراث عن عمله "الصهبة والموشحات الأندلسية في مكةالمكرمة"، بعد أن أعلنت في الكويت مساء أول من أمس، نتائج الجائزة العربية للتراث، وقام بتوزيعها على الفائزين وزير الإعلام الشيخ سلمان الصباح، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" عبدالله محارب. وجاء في المركز الأول: مصطفى جاد عن عمله "مكنز الفولكلور"، وحصل على 20 ألف دولار، والثاني: السعيد المصري عن عمله "كيف يتشبث الفقراء بالحياة في ظل الندرة" وحصل على 15 ألف دولار. والثالث: مناصفة، الفلسطينيان ربا الزهار وزكريا السنوار عن عملهما "العادات والتقاليد في دورة حياة الإنسان الفلسطيني قبل النكبة 1948"، والسعودي عبدالله محمد أبكر عن عمله "الصهبة والموشحات الأندلسية في مكةالمكرمة". وقيمة جائزة هذا المركز 15 ألف دولار وزعت بالتساوي على العملين. وفاز بشهادة تقدير علي الضو من السودان عن عمله "المزامير– المعتقد حول الموسيقى والاضطراب النفسي"، وسعد الصويان عن عمله "أيام العرب الأواخر: أساطير ومروايات شفهية في التاريخ والأدب من شمال الجزيرة العربية مع شذرات مختارة من قبيلة آل مرة وسبيع". تقدم للجائزة 56 مرشحا من 15 دولة. وتقدم الجائزة العربية للتراث المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" للباحثين والمتميزين من أبناء الدول العربية. وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت علي اليوحة "على الرغم من الجهود المبذولة للعناية بالتراث، فإن ما تم جمعه ونشره ما يزال قليلا بالنسبة إلى ما تراكم منه، مما يدفعنا جميعا إلى مضاعفة الجهود التي تحتاج إلى جهود المؤسسات والأفراد من خبراء وباحثين". وقال محارب "في ظل نظام العولمة الكاسحة تأتي أهمية صون التراث الثقافي غير المادي في تثبيت الهويات وحماية الخصوصيات الحضارية، ويتحتم علينا كعرب واجب المحافظة على موروثنا الثقافي المتميز بثرائه وتنوع مكوناته".