يحتاج مانشستر سيتي حتى يعتلي منصة التتويج للمرة الرابعة في تاريخه إلى نقطة واحدة من مباراته مع ضيفه وست هام يونايتد اليوم، في المرحلة ال38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويتصدر مانشستر سيتي وصيف بطل الموسم الماضي وحامل اللقب في الموسم قبل الماضي، الترتيب ب83 نقطة بفارق نقطتين أمام ليفربول، الذي يستضيف بدوره نيوكاسل في مهمة أصعب، ويكفيه التعادل حتى لو فاز مطارده لأن فارق الأهداف في مصلحته (+63 للأول مقابل +50 للثاني). وتبقى ذكرى إحراز لقب عام 2012 في المرحلة الأخيرة أيضا ماثلة في أذهان لاعبي مانشستر سيتي من أجل أن يكونوا أكثر جدية في التعامل مع واقع مباراتهم ضد وست هام صاحب المركز الثاني عشر ب40 نقطة في الطريق إلى إحراز الثنائية الدوري وكأس الرابطة على حساب سندرلاند (1/3) بعد أن أخفقوا في الكأس المحلية وفي دوري أبطال أوروبا. ومع عودة الأرجنتيني سيرخيو أجويرو والبوسني أدين دزيكو والعاجي يايا توريه، وجميعهم في أفضل حال، يبدو مانشستر سيتي الأقرب إلى تحقيق الفوز وإحراز اللقب بعد أن تصدر الترتيب في آخر أسبوعين، بينما سينهي آرسنال الذي بقي أطول فترة في الصدارة لمدة 128 يوماً، الموسم في المركز الرابع المؤهل لخوض الأدوار التمهيدية في دوري أبطال آوروبا. من جانبه لا يزال ليفربول متعلقاً بالحلم لكن السؤال ما هو الوجه الذي سيقابل به نيوكاسل بعد أن فرط بكل شيء في الأيام العشرة الأخيرة بعد التعادل المخيب مع كريستال بالاس وقبلها الهزيمة أمام تشلسي (2/صفر).وكان ليفربول متصدراً حتى المرحلة ال35 ولم يهزم في 2014 وفي موقف مريح لإحراز اللقب الذي غاب عنه 24 عاماً، قبل أن يتهاوى في المرحلتين السابقتين ولم يعد مصيره بيده. وتبدو مهمته أمام نيوكاسل التاسع ب49 نقطة الذي حقق أول فوز في المرحلة السابقة بعد 6 هزائم متتالية، أكثر خطراً من مهمة المتصدر الحالي، لكن الأمل يبقى موجوداً إذا نجح الثنائي المكون من الأوروجوياني لويس سواريز ودانيال ستوريدج (سجلا 52 هدفا من 99 للفريق) في زيارة شباك الضيوف وانتظار سقوط غير متوقع لمانشستر سيتي. ويلعب آرسنال في ضيافة نوريتش سيتي ويتطلع إلى تحقيق فوز معنوي حيث ينصب تركيزه على نهائي كأس إنجلترا الذي يجمعه بعد أسبوع مع هال سيتي.