فيما ناشد أهالي قرى عياء شمال مدينة أبها إدارة التربية والتعليم في عسير بإيقاف قرار إغلاق مدرسة قاهة المتوسطة للبنات بعد نحو 8 سنوات من افتتاحها، أكد مدير مكتب التربية بأبها الدكتور محمد بن عريدان أن المتوسطة اعتمدت في أساسها لتعليم الكبيرات فقط، ووافق تعليم عسير تقديرا لمطالب الأهالي بإبقائها مدرسة تخدم طالبات التعليم العام، غير أن وزارة التربية والتعليم كان لها وجهة نظر مغايرة تنص على إغلاق المدرسة لعدم استيفائها ضوابط وقوانين اللجنة العليا لسياسة التعليم بالمملكة والتي ترتكز على أهمية اعتبار شرطي عدد الطالبات والمسافة. وأوضح عريدان أن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد شدد على ضرورة الوقوف مع مطالب الأهالي، وتم من خلال ذلك الرفع مرتين لمقام الوزارة إلا أن جميع المطالب قوبلت بالرفض التام. وكان عدد من الأهالي أبدوا تذمرهم من القرار، مؤكدين أنه مع بداية العام الدراسي 1427 تم افتتاح المدرسة التي تخرج منها مئات الطالبات يحملن شهادات بختم رسمي ليفاجأوا بصدور قرار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير القاضي بضرورة إغلاق المدرسة ونقل طالباتها إلى متوسطة تباشعة آل حمامة، بحجة عدم وجود رقم وزاري باسم المدرسة، ليصدر بعد ذلك قرار إلحاقي بتاريخ 1435/6/13 من تعليم عسير يطلب فيه تأخير نقل الطالبات لحين بداية العام الدراسي الجديد.