اللواء الركن/ أحمد سعيد آل مفرح قائد كلية القيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني بالشكر والحب والولاء، نستقبل في مثل هذه الأيام من كل عام ذكرى تسلم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمام الحكم في البلاد. وها هي الذكرى التاسعة تأتي ونحن نرفع الأكف شكراً للمولى - عز وجل - على ما أنعم به على مملكتنا من أمن واستقرار ورخاء في ظل قيادة رشيدة جعلت من خدمة دينه نبراساً تسير عليه نهجاً وتطبيقاً. فبالشكر تدوم النعم. وبالحب نبادل سيدنا المليك حبه لشعبه، الذي ما برح ينثره عليهم، عطفاً وحرصاً وحكمة. يتجلى ذلك في مشاريع الخير المتوالية في كل أرجاء الوطن، الذي لا يكاد يمر أسبوع من غير أن نحصد منجزا أو نغرس لجديد. ثم تأتي حكمة القيادة في تعاملها مع الأحداث الدولية والإقليمية في النأي ببلادنا عن شرور الإرهاب وعواصف الدمار، والسعي الحثيث في إعادة الأمن والاستقرار لأشقانا من حولنا. فالتهنئة مرفوعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولسيدي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى جميع الأسرة المالكة بهذه المناسبة المباركة، ولهم نجدد الولاء والبيعة على أن نظل الجنود الأوفياء خدمة للدين ثم المليك والوطن.