دخلت إدارة نادي نجران في مفاوضات جادة مع المدرب الإسباني أبيل ريسينو، الذي يعد من فئة المدربين الكبار ويبلغ من العمر 54 عاما، وسبق أن قاد نادي أتلتيكو مدريد في موسم، ثم درب فريق موريسيا في موسم 2005، وبعدها قاد ليفانتي عام 2007، ليتركه بعد 9 أشهر وينتقل لتدريب ليخون، وفي عام 2009 عاد لتدريب أتلتيكو مدريد للمرة الثانية، وفي موسم 2010/ 2011 قاد بلد الوليد ومنه إلى غرناطة وأخيرا أصبح مدربا لفريق سلتافيجو، ويأمل النجرانيون إتمام الصفقة في أسرع وقت ممكن من أجل البحث عن الاستقرار وتحديد هوية اللاعبين المغادرين والقادمين للنادي خاصة العناصر الأجنبية. ووضعت الإدارة المدرب الفرنسي ديديه سيكس، بديلا في حال تعثر المفاوضات مع ريسينو، ويملك ديديه سجلا تدريبيا كبيرا، حيث سبق له تدريب عدد من الأندية منها أولمبيك مرسيليا، ولانس وستراسبورج في فرنسا، وبرجيس البلجيكي، وشتوتجارت الألماني، وإسطنبول التركي، إضافة إلى عدد من الأندية الأوروبية، كما قاد منتخب توجو عام 2011، وسبق له تمثيل المنتخب الفرنسي وحمل شارة قيادته، ويبلغ من العمر 59 عاما. على صعيد آخر، بعثت إدارة نجران خطاباً رسمياً لنظيرتها في أبها طالبة خدمات الحارس الشاب موسى زولان، دون الإفصاح عن القيمة المالية المقدمة في العرض، ولم ترد إدارة أبها حتى الآن، وشدد مدير الاحتراف بنجران صالح آل سالم، حرص ناديه على تدعيم صفوف فريقه بأفضل العناصر، مشيرا إلى أن موسى زولان يعد من حراس المرمى الجيدين، والذي ينتظره مستقبل مشرق.