دشن وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله الحصين أمس "الثلاثاء"، مشروع بدء إنتاج وضخ المياه المحلاة وتوليد الطاقة الكهربائية في مشروع محطة تحلية رأس الخير المرحلة الأولى. وأوضح المهندس الحصين خلال المؤتمر الصحفي بأن "المشروع تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من "27" مليار ريال، وتعد أكبر محطة ضخ تنشأ حتى الآن في تاريخ التحلية بطاقة كهربائية تبلغ "2400" ميجاوات ، "1،025،000" مليون متر مكعب". وأشار الوزير إلى أن عجلة المشاريع لن تتوقف، وقال: "سنوقع ثلاثة عقود كل يوم عمل لمشاريع المياه والكهرباء فهناك كم هائل من المشاريع ولدينا محطات قيد الإنشاء منها محطة ينبع المرحلة الثالثة ويبلغ إنتاجها " 550" ألف متر مكعب، وتغذي كافة المحافظات القريبة منها، ولدينا كذلك محطة ستكون موزعة بين رابغ وجدة بطاقة مليون متر مكعب وتغذي جدةوالمحافظات القريبة منها، وهناك مشروع في المنطقة الشرقية بطاقة مليون ونصف متر مكعب ستغذي الرياض وبديل محطة الجبيل المرحلة الثانية وستضاعف الإنتاج للمنطقة الشرقية". وأوضح الحصين إجازة مجلس الوزراء دعم المؤسسة خارج ميزانيتها حيث اشتملت الميزانية الحالية على مشاريع بقيمة "16" مليار ريال، ووافق المجلس على دعم المشاريع التي يجري تنفيذها بمبلغ " 33" مليار ريال تشمل محطات وخطوط أنابيب. وعن توطين الصناعات المساندة لمشاريع التحلية، أكد على أن توجه المؤسسة ينصب حول تعريف الكثير من المقاولين بالاحتياجات الأساسية من قطع الغيار، لاستدامة توريدها للمؤسسة، كم أن نسب السعودة في عموم المؤسسة قد وصلت إلى 86%، كما أن هذه المشاريع توفر فرصا وظيفية للشباب. وأكد الحصين على أنه سيتم إقرار تنظيم جديد لترشيد المياه والكهرباء من شأنه أن يقلل من استهلاك الماء بنحو 40 في المئة. من جهته أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أن الأمان الوظيفي للعاملين في مشروع تحلية رأس الخير أمر مهم وتحد كبير، لأن الموظفين بعيدون عن المدينة وليسوا في منطقة حيوية، مشيرا إلى أن مجلس الهيئة دعم المؤسسة في تحفيز الموظفين بميزات للحد من التسرب الوظيفي، مبيناً أن هناك طريقا جديدا يجري العمل عليه يختصر المسافة إلى 60 كيلو مترا، وسيكون المشروع مزودا بسكن للموظفين العزاب.