أفصحت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ل"الوطن" على لسان رئيسها العام الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، عن خطة للتخلص من المباني المستأجرة، موضحاً أن قطاع المباني يحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأكد آل الشيخ في رده على تساؤل حول مراقبة الفرق الميدانية، أن ذلك يتم عبر الأقمار الصناعية بنظام التتبع، مستدركاً "تتم إلا في المناطق التي لا يوجد فيها تغطية". وذكر آل الشيخ أن لدى جهاز الهيئة خطة للتخلص من المباني المستأجرة يجري العمل بها على قدم وساق، مؤكداً أن الجهاز تلقى دعماً منقطع النظير خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن ذلك امتد إلى تزويد الهيئة بالموظفين الأكفاء، فضلاً عن الدعم المادي لبناء جميع المرافق، كاشفاً عن 100 مشروع يجري العمل به خلال العام الحالي، ومنها أيضاً بعض المشاريع التي أوشكت على الانتهاء. يشار إلى أن مشاريع المباني تأتي ضمن منظومة مشروعات تحظى بمتابعة مباشرة، وقد بلغت نسبة ما تملكه الرئاسة من المباني 84% من إجمالي مباني هيئات الفروع، و80% من إجمالي مباني هيئات المدن والمحافظات وذلك في جميع أنحاء المملكة ما بين مبانٍ جاهزة وأخرى قيد التنفيذ. وكان آخر مبنى دشنته هيئة الأمر بالمعروف هو توسعة مبنى الهيئة في الرياض، الذي جرى تحت إشراف الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، واحتوت التوسعة على 26 مكتبًا يعمل فيها 30 موظفاً في ثلاثة طوابق ومواقف خاصة بمساحة إجمالية للمبنى تقدر ب1000 متر مربع. واحتوت التوسعة على قاعة اجتماعات متعددة الأغراض ترتبط باتصال مباشر بجميع فروع الهيئة بمناطق المملكة، وتُعد هذه القاعة هي الأولى على المستوى التقني في الرئاسة العامة.