وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية على اللاجئين السوريين في الأردن، في محطتها ال16 من سلسلة المساعدات التي أطلقتها الحملة أخيراً. وتأتي هذه المساعدات استمرارا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. واشتملت المساعدات التي قدمتها الحملة الوطنية السعودية للاجئين السوريين القاطنين غرب محافظة أربد، على مواد غذائية وتموينية مختلفة وتمور وطحين وأرز ومعكرونة، وزعت على الأسر البالغ عددهم ألفا و40 أسرة، وفقا لعدد أفراد الأسرة الذي يتراوح بين 5-6 أي بمعدل 4 آلاف و703 لاجئين سوريين، بحيث تلبي هذه الإغاثة احتياجاتهم بما لا يقل عن شهر، وذلك للمساعدة على تخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم في ظل الظروف التي يواجهونها، حيث وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في كل من مناطق سهل حوران، الرمثا، إربد، جرش، عجلون، مأدبا، محافظة معان، العقبة، الطفيلة، مدينة المفرق، الخالدية، المبروكة، الضليل والأغوار الشمالية، بالإضافة لتغطية كامل مخيم الزعتري لتشمل الأشقاء السوريين في الأردن كافة. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن العمل يسير بتوفيق من الله، بالشكل المرسوم له، وقد تم استهداف عدد 61.615 أسرة، بمعدل 363.690 فردا خلال هذا البرنامج. وكشف السمحان عن أن المحطة ال17 ستكون غدا في محافظة إربد لاستكمال التوزيع على مناطق أرياف إربد "حكما والبارحة وكفرسوم وحرتا"، مثمنا الدور الكبير الذي يبذله الشعب السعودي لأشقائه من الشعب السوري في تلمس احتياجاتهم وبلسمة جراحهم، سائلا الله العلي القدير ألا يحرم من تبرع وشارك، الأجر والمثوبة.