تدرس إدارة نادي النصر بعض الشروط التي وضعها مدرب الفريق الكروي الأول، الأوروجوياني دانييل كارينيو، خلاف الشروط المالية التي اشترطها لتجديد عقده مع النادي، والاستمرار في قيادة الفريق الكروي الأول في الموسم المقبل. وكشفت مصادر أن هذه الشروط لا تتمثل في بقاء وذهاب لاعبين، وإنما في طريقة العمل الإداري إذ يسعى المدرب إلى تطويرها، وهو ما يجد ترحبيا من إدارة النادي. على صعيد آخر، أعاد كارينيو خلال المناورة الرئيسية التي أجراها أمس اللاعب شايع شراحيلي إلى مركز الظهير الأيمن، كما أشرك اللاعب محمد نور، في القائمة الأساسية التي سيدفع بها أمام التعاون مساء اليوم. وعلى صعيد ذي صلة، تقرر أن يرتدي الفريق النصراوي القميص الأصفر في مباراته اليوم بينما يرتدي التعاون الأزرق على الرغم من أن المباراة تقام على أرض التعاون (نقلها لتقام في الرياض لا يلغي أنها في ضيافة التعاون حسب جدول المباريات). من جانب آخر، أدى تأخر وصول مسؤولي نادي التعاون في إيصال تذاكر المباراة إلى متجر نادي النصر أمس، إلى ازدحام جماهيري كبير على هذه التذاكر، مما تسبب في تأخر عملية البيع. من جهة أخرى أكدت مصادر ل"الوطن" أن نادي الاتحاد توصل إلى اتفاق شبه نهائي مع قائد فريقه الكروي السابق محمد نور، يعود بموجبه مجددا إلى صفوف الفريق ليقوده في الموسم المقبل، ويختتم مسيرته الكروية فيه، بعدما انتقل الموسم الماضي إلى نادي النصر إثر قرار مجلس إدارة النادي حينها برئاسة محمد فايز، بإبعاده عن الفريق إلى نهاية الموسم، وهو القرار الذي لم يتقبله نور وعده بمثابة رغبة في تسريحه فاتفق مع الإدارة على فسخ عقده، وانتقل إلى النصر الذي حقق معه هذا الموسم بطولتي الدوري وكأس ولي العهد. وتأتي تحركات رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي، الرامية إلى إعادة نور منسجمة مع رغبة غالبية كبيرة من الجماهير التي وقفت بقوة ضد قرار إبعاد اللاعب، ورأت بأن فيه إجحافا بحق لاعب حقق مع النادي 21 بطولة، ويعد من أكثر اللاعبين في تاريخ الاتحاد تحقيقا للألقاب والانتصارات. وكان محمد نور أكد أنه سيحدد وجهته بعد مواجهة فريقه النصر اليوم أمام التعاون في الجولة الأخيرة لدوري عبداللطيف جميل، والتي سيتوج الفريق في نهايتها بدرع الدوري بعد غياب طويل عن خزائن النصر. وأشارت مصادر إلى أن إدارة النصر ترغب في بقاء محمد نور ضمن صفوف فريقها.