التزمت الجزائر والولايات المتحدة أمس، بمكافحة "الإرهاب" سويا وذلك بمناسبة أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الجزائر. وصرح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، لدى افتتاح مفاوضات استراتيجية بين البلدين أن "الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا للإرهاب، لن تركع أبدا أمام هذه الآفة". وأضاف أن منطقة الساحل من أكثر المناطق التي تركز عليها الجزائر "حيث الإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات، وحيث أقامت كل النشاطات الإجرامية شبكاتها" مهددة "استقرار شعوب ودول المنطقة". وكانت منطقة الساحل والصحراء الشاسعة قد تحولت إلى مجال لنشاط المقاتلين المتطرفين، منذ سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا في 2011.