مكتبة الملك فهد بجدة.. صرح معماري ومنارة ثقافية

دشنها أمير مكة المكرمة على مساحة 17 ألف متر مربع

افتتح أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس، مكتبة الملك فهد العامة بجدة بحضور عدد كبير من مسؤولي المنطقة والمهتمين بالثقافة.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، بحضور الأمير مشعل بن عبدالله لحفل تدشين هذا الصرح الثقافي، معرباً عن عميق شكره وتقديره للحضور كافة، مضيفا أن الافتتاح يعد حدثاً ثقافياً متميزاً ينتظره الجميع وإضافة نوعية للجانب المعرفي والثقافي للمدينة، وإبراز الوجه الحضاري والتراثي للمملكة من خلال ما ستقدمه من خدمات ثقافية، برؤية عصرية، ستسهم في توسيع دائرة الأوعية المعلوماتية والمعرفية. وأكد أن المكتبة تعد صرحا معماريا عصريا أنشئ على مساحة 17 ألف متر مربع داخل الحرم الجامعي، وتم بناء المكتبة بتصميم يواكب التحولات العصرية التي يشهدها عالم الكتاب والمكتبات، مضيفاً أن المبنى مكون من ثلاثة أجزاء يحتوي كل جزء على المجموعات الرئيسية من الكتب والمراجع المتنوعة التي يعتمد عليها في عمليات البحث والاطلاع، وهي مجموعة متنوعة وثرية تناسب مختلف ميول القراء من جميع الفئات العمرية. وأشار إلى أن المكتبة تعد أول مكتبة بالمملكة تخصص أقساماً مستقلة للشباب والأطفال والمرأة، وتقدم مجموعة منتقاة من الكتب والمجلات والبرامج التي توافق ميول واهتمامات الشباب، بالإضافة إلى برامج وأنشطة متجددة ومبتكرة لتقديم المعرفة للقراء في قالب عصري وإبداعي. كما تم إنشاء مكتبة مخصصة للمرأة عبارة عن ملتقى ثقافي للسيدات يقدم مجموعة كتب ومجلات وبرامج تناسب اهتمامات المرأة وتثري فكرها، وتنمي مهاراتها وقدراتها. من جهته، أعرب مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب عن بالغ اعتزازه برعاية أمير منطقة مكة المكرمة لحفل تدشين هذا الصرح الثقافي، لافتا إلى أن الافتتاح سيكون حدثاً ثقافياً متميزاً ينتظره الجميع وإضافة نوعية للجانب المعرفي والثقافي للمدينة، وإبراز الوجه الحضاري والتراثي للمملكة من خلال ما ستقدمه من خدمات ثقافية، برؤية عصرية، ستسهم في توسيع دائرة الأوعية المعلوماتية والمعرفية.