كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور سعود بن خضير ل"الوطن"، أن مشروع تطوير التعليم يحظى باهتمام بالغ من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن آخر مرة سأل الملك عن مجريات الأمور كان أول من أمس، في إطار حرصه ومتابعته لكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع. وذكر ابن خضير أنه تم توقيع مشاريع لبناء مدارس جديدة بتصاميم مختلفة تتماشى مع اختلافات جغرافيا المناطق المقام عليها تلك المشاريع، مفصحاً أن قيمة العقود الموقعة بلغت نحو ملياري ريال. وعن مدى صرامة "تطوير" مع المقاولين المنفذين لتلك المشاريع في حال تم التأخر في تجهيزها، شدد الرئيس التنفيذي على أنه ستكون هناك "قائمة سوداء"، يضاف فيها كل من لا يلتزم بتنفيذ المشاريع حسب ما هو متفق عليه، مؤكداً أن المقاول الذي يتسبب في تأخر تنفيذ المشروع المناط به سيسحب المشروع منه ويسلم لغيره، لافتاً إلى أن هذا قد يسبب تأخيراً إلا أنه سيكون داعماً لتنفيذ المشاريع في مدة قصيرة. وحول النقل المدرسي، أوضح ابن خضير أن مشروع النقل يقل قرابة 600 ألف طالب في كافة أنحاء المملكة، مضيفاً "سيتم التوسع في هذا المشروع، وسنحقق نقل 1.5 مليون طالب بداية بالمناطق النائية قريباً، وهناك طلبة وطالبات لو لم يكن النقل متوفراً لما استطاعوا أن يذهبوا لمدارسهم، وهذا المشروع من أهم المشاريع التي تخدم الطلبة". وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة، أن وزارة التربية والتعليم تتجه إلى الخصخصة، وأنها بدأت في ذلك من خلال "تطوير" التي تندرج تحتها شركات أربعة قطاعات هي: النقل والخدمات التعليمية والمباني وأخيراً التقنية، مشيراً إلى أن هناك قطاعات أخرى ستخرج من مظلة الوزارة إلى المشروع لتخفيف العبء عن وزارة التربية والتعليم.