"بيكحلها أعماها".. مثل شعبي ينطبق تماما على بيان المتحدث الرسمي لأمانة جدة عبدالعزيز بن سعيد الغامدي أمس، حول صور القطط التي انتشرت بكثرة خلال اليومين السابقين، وتداولها مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها في أحد المطاعم الشهيرة بمدينة جدة. فالمتحدث الرسمي لأمانة جدة، أكد في بيانه أمس، أن صور هذه القطط التقطت في مجمع سوق السمك المركزي جنوبجدة، بعد أن عثرت عليها فرق التفتيش ووضعتها في أقفاص كي يتم تسليمها لمستثمر السوق وتكليفه بإبعادها، وليست كما يقول المغردون إنها لقطط تجمعت في أحد مطاعم جدة. مغردون أكدوا أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأمانة أرادت تكحيل "قصة القطط" فأعمتها، مشيرين إلى أن وجود هذا العدد من القطط في قلب سوق السمك المركزي أكثر خطرا من وجودها في مطعم واحد، وأن ذلك دليل على أن القطط قد تسمم كافة المطاعم من خلال سوق السمك المركزي. وتساءلوا أيضا عن كيفية قيام مفتشي الأمانة بجمع هذا العدد من القطط، وما إذا كان دورهم قد تجاوز الرقابة وإغلاق المحال المخالفة إلى تجميع القطط في أقفاص وتسليمها لملاك ومستثمري الأسواق والمراكز. ونفى متحدث أمانة جدة في بيانه أمس، صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول ضبط مجموعة من القطط داخل أحد المطاعم، موضحا أن المقطع المتداول كان ضمن أعمال الأمانة في الجولات التفتيشية داخل سوق السمك المركزي، حيث تم تجميع القطط داخل قفص خاص لتسليمه للمستثمر وتكليفه بإبعادها عن الموقع، مشيرا إلى قيام أحد مرتادي السوق بتصوير السيارة أثناء وقوفها والتعليق على المقطع بمعلومات غير صحيحة.