كشف مشاركون في مهرجان ربيع الجبيل الثاني لدعم الأسر المنتجة عن تسويق منتجاتهم عبر فعاليات المهرجان بشكل كبير جدا لم يكن متوقعا، وأكد بعضهم ل"الوطن"، أنه من خلال نجاح منتجاتهم في المهرجان تولدت لهم أفكار استثمارية في الاستمرار في هذا العمل بعد نهاية المهرجان سواء تقديم الخدمة من المنزل أو افتتاح ترخيص رسمي لنشاطه. ويبين المشارك إدريس خليفة البوعينين، أنه مشارك دائم في مثل هذه المهرجانات كما له مشاركات على مستوى المملكة، مؤكدا أنه من خلال ربيع الجبيل يجد إقبالا كبيرا من الزوار على اقتناء ما يقوم بعرضه في المهرجان وهي حرفة تقليدية لبناء السفن الشراعية القديمة، موضحا أن مثل هذه الفعاليات تساعد الحرفيين وأصحاب المشغولات التقليدية واليدوية على التعريف بأنشطتهم ودعمها، موضحا أنه شخصيا يعد حاليا لافتتاح محل بشكل رسمي في الجبيل وبترخيص رسمي بسبب الإقبال على شراء ما يقوم بصناعته. وتعترف أم خالد التي تقدم ماكولات شعبية في المهرجان بأنها لم تتوقع أن تحصل على هذا الدعم من قبل المعنيين بالمهرجان وأن تحقق مدخولا يوميا جيدا، وقالت "الدخل مناسب والعمل الشريف جعلنا نواجه مصاعب ومطالب الحياة". من جهته، قال سعد الحمود إن زوجته تشارك في المهرجان في الرسم والحناء وهناك إقبال كبير على هذا العمل من قبل الزائرين للمهرجان خاصة الأطفال، وأكد أن المهرجان أفضل وسيلة مجانية للدعاية، مشيرا إلى أنهم يفكرون في افتتاح مكان لنشاطهم في أحد المجمعات الترفيهية أو التجارية. يذكر أن مهرجان ربيع الجبيل الثاني يحتوي على عدد من الأركان الرئيسة ومنها ركن الأسر المنتجة، حيث من المتوقع أن تزداد عدد الأسر المشاركة في المهرجان لهذا العام عن (180) أسرة، وقد تم تنظيم دورة تدريبية ش`اركت فيها جميع الأسر المنتجة بعنوان (انطلاقتي الأولى) وهي من تنظيم شركة شل، وتهدف إلى تهيئة المشاركين لسوق العمل وتطوير مهاراتهم التسويقية.