انتهت قصة الطفلة "لمى الروقي" اليوم، بعد أن أسكنها والدها قبرها الصغير في المقبرة العامة بتبوك، بمشاركة عشرات المشيعين من أهالي المنطقة. مشهد مهيب أنهى فصول القصة التي بدأت في 20 ديسمبر الماضي، حين اختفت الطفلة الصغيرة فجأة عن عائلتها، أثناء تنزههم في وادي الأسمر "40 كلم جنوب محافظة حقل" ليكتشفوا لاحقاً سقوطها في بئر ارتوازية مهملة. القصة التي تحولت لقضية رأي عام بامتياز، واستدعت مشاركة قطاعات حكومية وأهلية بينها شركات أرامكو، ومعادن، وغيرها، لمساعدة الدفاع المدني في عملية الانتشال؛ خلفت وراءها قضايا رفعها عايض الروقي "والد الطفلة" وماتزال منظورة أمام جهات الاختصاص، تتعلق إحداها بتهمة التقصير التي طالت جهات حكومية، فيما الأخرى تتعلق بمروجي الإشاعات التي رافقت القضية منذ أول أيامها.