أربعة عشر عاماً هي عمر المنتدى الاقتصادي لجدة، منتدى شهد بدايات قوية عززت حضورها عالمياً كأحد أهم وأبرز المنتديات الاقتصادية الدولية، بما كان يطرح من مواضيع، وما كان يشهد من ضيوف على مستوى عال من الأهمية والقوة. في عام 2004، كان العام الذهبي والمنتدى الأبرز الذي شهده عمر هذا المنتدى بعد أن حضره، ملكة وولية عهد ورئيس جمهورية ورئيسا وزراء وعدد من وزراء المالية والخارجية. أسماء شهيرة مثل بيل كلينتون ورفيق الحريري، ومهاتير محمد، وإردوغان والملكة رانيا، منذ ذلك المنتدى لم تشهد فعاليات "جدة الاقتصادي" مشاركة كبيرة لمسؤولين وحضور بذلك الحجم، حتى وصل الأمر بمسؤولي المنتدى للتحول لمناقشة الأوضاع الداخلية والتحول من أمل الوصول العالمي والسير على خطى "دافوس". منتدى جدة الاقتصادي لعام 2004 الذي كان بشراكة من كلية لندن لإدارة الأعمال وناقش موضوع "تحقيق نمو اقتصادي متسارع"، تقول عنه الغرفة التجارية في تقرير لها على الصفحة الرئيسية لمنتدى جدة الاقتصادي: "إنه التقدير الدولي الرفيع الذي ناله هذا الحدَث السنوي الذي خاطب فيه، وكما في السنين السابقة، متحدثون من أرقى المقامات جمهورا من قادة الأعمال والصناعيين وأصحاب المال والمصرفيين العالميين". تحول منتدى جدة الاقتصادي الذي انطلق للمرة الأولى عام 2000 إلى احتفالية سنوية للاقتصاديين ليس في السعودية وحدها.. بل في شتى أنحاء المعمورة، بعد أن أصبح ثاني أهم المنتديات العالمية بعد منتدى دافوس الشهير. ويشير رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، إلى أن منتدى جدة الاقتصادي الذي انطلق للمرة الأولى عام 2000 تحول إلى احتفالية سنوية للاقتصاديين ليس في السعودية وحدها، بل في شتى أنحاء المعمورة.