في الوقت الذي أحبطت فيه بلدية بريمان الفرعية التابعة لأمانة جدة، توزيع 4 أطنان من الأسماك الفاسدة داخل حوش بحي بريمان يستخدم لتجفيف الأسماك الفاسدة، ضبطت وزارة التجارة والصناعة عمالة مخالفة داخل أحد المستودعات في حي الخمرة جنوبجدة تعمد إلى ذبح وسلخ الدواجن بطرق غير صحية وتضعها داخل أكياس حرارية، لتسويقها على المحال التجارية. وأوضح رئيس بلدية بريمان الفرعية المهندس فهد المطيري، أنه خلال الجولات الرقابية اليومية على المحلات والأنشطة المتعلقة بالصحة العامة، لاحظت الفرق الرقابية وجود حوش بحي بريمان الشعبي تمارس فيه العمالة المخالفة تجميع السمك الفاسد وتجفيفه وتغليفه وتسويقه للمحلات التجارية باسم إحدى المؤسسات التجارية. وقال المطيري إنه تم التنسيق فورا مع الجهات المختصة والأمنية والرقابة التجارية في الأمانة ممثلة في إدارة المسالخ للوقوف والمشاركة في عملية الضبط، مبينا أنه تم التأكد من عدم صلاحية جميع الأسماك والتي تقدر بنحو 4 أطنان وتم إتلافها بالكامل، كما تم القبض على العمالة المخالفة عن طريق الدوريات الأمنية وإغلاق الموقع بالكامل، وجار التنسيق مع لجنة الغش التجاري لإيقاف الشركة وتطبيق النظام بحقهم. من جهتها ضبطت الفرق الرقابية بوزارة التجارة عمالة مخالفة داخل أحد المستودعات في حي الخمرة جنوبجدة تعمد إلى ذبح وسلخ الدواجن بطرق غير صحية، إضافة إلى تزوير تاريخ الصلاحية، الأمر الذي أدى إلى مصادرة جميع الكميات وإتلافها، وإغلاق المستودع المخالف واستدعاء المسؤولين عنه للتحقيق وتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم. وكانت الوزارة قد تلقت بلاغًا من أحد المواطنين عن المستودع المخالف، ليتم على الفور وضع كمين محكم له ومداهمته بمشاركة الجهات الأمنية والبلديات، فيما تم الوقوف على المخالفات الصحية والنظامية بداخله كإستغلال العمالة لإحدى العلامات التجارية الملغاة سلفا من قبل مالكها لتسويقها على المحال، وعدم اتباعهم الشروط الصحية ووسائل السلامة في ذبح وإنتاج الدجاج المبرد. وعلى ضوء ذلك تم إتلاف نحو ألفي دجاجة، ومنع تصريف نحو 1700 أخرى وجدت داخل سيارتي نقل، إلى جانب مصادرة نحو 500 من الدواجن الحية التي لم يتم ذبحها بعد، مع سحب 1000 ملصق لعلامة تجارية مزورة.